دعا وزير الخارجية الكندي جون بيرد الجمعة إلى “مفاوضات مباشرة” بين القادة الفلسطينيين والاسرائيليين، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الدعوة في وقت يواجه القادة الفلسطينيون والإسرائيليون ضغوطا من المجتمع الدولي تهدف إلى تشجيع الجانب الأول على استئناف المفاوضات مع إسرائيل ودعوة الفريق الثاني إلى تقديم بوادر حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وانتهى الفلسطينيون والإسرائيليون خلال الأيام الماضية من إجراء خمسة “لقاءات استكشافية” في الأردن اختتمت الأربعاء من دون أي نتيجة ملموسة. وقال بيرد الذي سيرافقه في زيارته وزير المال الكندي جيم فليهرتي “نحض الطرفين على مواصلة محادثات السلام التي بدأت مؤخرا بوساطة من الأردن والانتقال إلى مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة بالاستناد إلى إعلان اللجنة الرباعية في 23 سبتمبر 2011′′. ودعت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولاياتالمتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) في 26 أكتوبر الطرفين إلى تقديم موقفهما من ترسيم الحدود والمسائل الأمنية في مهلة أقصاها ثلاثة اشهر. ويعتبر المفاوضون الفلسطينيون ان المهلة المعطاة من الرباعية انتهت في 26 يناير في حين تؤكد إسرائيل أن المهلة تبدأ اعتبارا من تاريخ اللقاء الأول في عمان في 3 يناير وتنتهي في 3 أبريل. وفي إسرائيل، سيلتقي الوزيران الكنديان الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. ثم يلتقي الوزير بيرد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان مريدور ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ووزير الدفاع إيهود باراك. كما يلتقي فليهرتي أيضا وزير المال الإسرائيلي يوفال ستاينتز وحاكم البنك المركزي الإسرائيلي ستانلي فيشر. وفي الضفة الغربية، سيلتقي الوزيران خصوصا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض. ولم يتم تحديد تاريخ الزيارة.