قال الدكتور مصطفي حجازي، المستشار السياسي والاستراتيجي لرئيس الجمهورية تعليقا علي حادث رفح والتي راج ضحيتها 25 من جنود الامن المركزي: ' اعلموا انه كلما ازداد المجرم خوفاً زاد توتراً وزاد وحشية و هذياناً.. و تلك علامات نهايته. ابشروا.. حانت نهاية الغدر. ووكتب حجازي علي صفتحة الرسمية بالفيس بوك مساء - الاثنين -ليس جديداً ان تَقتُل جنودنا يد الغدر وليس جديداً أن يُقتَل ابناءنا بهذه الخسة و هذه الوحشية التي لم نخبرها الا من العدو الصهيوني. واضاف: ' و لكن الجديد ان يكون الغدر و الخسة و الوحشية من عدو منا.. اقتسم معنا القوت و استظل بسماء الوطن.. و لكنه لم يرقب فينا إلا و لا ذمة.. !كلنا يعرف من قتل اخوتنا اليوم في سيناء أما من لازال علي حرف فهذا شأنه و سيكون له ما أراد. واختتم د.مصطفي حجازي بيانه قائلا: ' لن نقبل عزاء في جنودنا شهداء اليوم.. أو شهداء رفح العام الماضي.. أو في أخوة لنا قضوا بيد الغدر في مدن مصر وقراها علي مدار شهرين الا بعد ان ينال المجرم جزاءه.