قال مصطفى حجازى, مستشار رئس الجمهورية للشئون الاستراتيجية, تعليقاً على إستشهاد 25 جندياً مصرياً على يد مجموعة من الجماعات الإرهابية أمس فى سيناء, أنه ليس جديداً ان تَقتُل جنودنا يد الغدر, ليس جديداً أن يُقتَل ابناءنا بهذه الخسة و هذه الوحشية التى لم نخبرها الا من العدو الصهيوني ,مشيراً إلى أن الجديد أن يكون الغدر والخسة والوحشية من عدو منا اقتسم معنا القوت و استظل بسماء الوطن ولكنه لم يرقب فينا إلا ولا ذمة, مضيفاً أن كلنا يعرف من قتل اخوتنا اليوم فى سيناء, أما من لازال على حرف فهذا شأن و سيكون له ما أراد. وأكد حجازى عبر الصفحة الرسمية له أنه لن يقبل عزاء فى جنودنا شهداء اليوم أو شهداء رفح العام الماضى أو فى أخوة لنا قضوا بيد الغدر فى مدن مصر وقراها على مدار شهرين الا بعد ان ينال المجرم جزاءه, موضحاً أنه كلما ازداد المجرم خوفاً زاد توتراً و زاد وحشية وهذياناً وتلك علامات نهايته, ابشروا حانت نهاية الغدر.