جرت مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي الخاص إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي في ال 12 من أغسطس 2013، تبادل للآراء حول عقد مؤتمر دولي لإيجاد تسوية سياسية دبلوماسية للأزمة في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه تم خلال المكالمة تأكيد أن السبيل الوحيد لخروج سوريا من أزمتها ووقف العنف هو الحوار اللامشروط بين الحكومة السورية والمعارضة. وكان وزير الخارجية الروسي قد بحث عقد مؤتمر جنيف – 2 مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك في الأسبوع الماضي. ودعا بان كي مون خلال اجتماع مع لافروف إلي تعجيل الاستعدادات الخاصة بعقد مؤتمر دولي حول سوريا في جنيف بمشاركة ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، وشدد علي ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء النزاع في سوريا الذي أودي بحياة أكثر من 100 ألف شخص منذ شهر مارس من عام 2011. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي إن المماطلة في عقد مؤتمر جنيف – 2 ستترتب عنها عواقب وخيمة علي سوريا والمنطقة. وأوضح لافروف في مقابلة مع صحفيين أن المماطلة في عقد مؤتمر السلام الخاص بسوريا تتيح فرصة ل'الإرهابيين الذين يقاتلون الحكومة والمعارضة علي نحو سواء' في سوريا لإعاقة جهود إنهاء القتال. وقال لافروف إن 'الإرهابيين الذين يزاحمون الجيش السوري الحر علي أرض الواقع ويشتبكون معه أحيانا ومع القوات الحكومية يشكلون خطرا علي مؤيدي الحكومة السورية وعلي الذين يريدون أن تبقي سوريا الدولة العلمانية وتحافظ علي التعددية الدينية والاثنية ولكنهم يرون ضرورة رحيل النظام'. وشدد لافروف علي أن السبيل الوحيد لخروج سوريا من أزمتها هو الحوار بين الحكومة والمعارضة للوصول إلي اتفاق لتحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة تصريف الأعمال في فترة انتقالية إلي حين وضع الدستور الجديد وإجراء الانتخابات. اتصال هاتفي بين الابراهيمي ولافروف لبحث مؤتمر دولي لسوريا كتب – عادل ابو طالب جرت مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الدولي الخاص إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي في ال12 من أغسطس 2013، تبادل للآراء حول عقد مؤتمر دولي لإيجاد تسوية سياسية دبلوماسية للأزمة في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه تم خلال المكالمة تأكيد أن السبيل الوحيد لخروج سوريا من أزمتها ووقف العنف هو الحوار اللامشروط بين الحكومة السورية والمعارضة. وكان وزير الخارجية الروسي قد بحث عقد مؤتمر جنيف – 2 مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك في الأسبوع الماضي. ودعا بان كي مون خلال اجتماع مع لافروف إلي تعجيل الاستعدادات الخاصة بعقد مؤتمر دولي حول سوريا في جنيف بمشاركة ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، وشدد علي ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء النزاع في سوريا الذي أودي بحياة أكثر من 100 ألف شخص منذ شهر مارس من عام 2011. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي إن المماطلة في عقد مؤتمر جنيف – 2 ستترتب عنها عواقب وخيمة علي سوريا والمنطقة. وأوضح لافروف في مقابلة مع صحفيين أن المماطلة في عقد مؤتمر السلام الخاص بسوريا تتيح فرصة ل'الإرهابيين الذين يقاتلون الحكومة والمعارضة علي نحو سواء' في سوريا لإعاقة جهود إنهاء القتال. وقال لافروف إن 'الإرهابيين الذين يزاحمون الجيش السوري الحر علي أرض الواقع ويشتبكون معه أحيانا ومع القوات الحكومية يشكلون خطرا علي مؤيدي الحكومة السورية وعلي الذين يريدون أن تبقي سوريا الدولة العلمانية وتحافظ علي التعددية الدينية والاثنية ولكنهم يرون ضرورة رحيل النظام'. وشدد لافروف علي أن السبيل الوحيد لخروج سوريا من أزمتها هو الحوار بين الحكومة والمعارضة للوصول إلي اتفاق لتحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة تصريف الأعمال في فترة انتقالية إلي حين وضع الدستور الجديد وإجراء الانتخابات.