شهدت ساحات صلاة العيد بمحافظة الفيوم إقبالاً كثيفاً من قبل جماعة الأخوان المسلمين ومؤيدي الشرعية , في الساحات التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية بالفيوم, والتي يصل عددها 64 ساحة بجميع مراكز المحافظة. كان أدي الآلآف من مؤيدي المعزول بالفيوم ' الرجال, النساء, الأطفال ' صلاة العيد في ساحات الصلاة التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب, وسط حالة من البهجة والسرور. جاء علي رأس الساحات التي دعا لها التحالف ساحتي ' مسجد المعلمين, جمعية النهضة ' ببندر الفيوم, واللذان شهدا إقبالاً كثيفاً منذ فجر اليوم وأمتدا إلي الشوارع الجانبية بعد أن أمتلئت الساحات بالمصلين, بعد أن تحول المصلين إلي هاتان الساحتان بعد أن قامت أجهزة الأمن ومعها البلطجية بالإعتداء علي مؤيدي الشرعية بساحة ميدان السواقي ليلة أمس وتحطيم المنصة الخاصة بخُطبة العيد. ففي مسجد المعلمين ألقي خطبة الجمعة الشيخ محمد عبد الرحيم أمبن عام نقابة الدعاة بالفيوم أكد خلالها علي أن مصر ليست ككل الدول, وانها النبراس الذي يهتدي به العالم كله, وقد رأي العالم أجمع صمود أهل مصر طيلة الشهر الكريم في سبيل الدفاع عن إراته وعن شرعيته المسلوبة. وطالب ' عبد الرحيم ' جموع الشعب المصري وفي القلب منه الشعب الفيومي أن يستمر وان يواصل نضاله السلمي ضد الإنقلاب العسكري, حتي عودة الرئيس المنتخب محمد مرسي, وأن لا ينجر بأي حال من الأحوال إلي العنف, ففي السلمية الحياة والنجاة والنصر المبين. وعقب الصلاة ردد المصلين الهتافات المنددة بحكم العسكر والمطالبة بإسقاطه منها ' يسقط يسقط حكم العسكر, الإنقلاب هو الإرهاب, أرحل يا سيسي.. المرسي هو رئيسي, أثبت يا ريس خليك حديد.. وراك يا ريس مليون شهيد '. وفي ساحة ' جمعية النهضة ', أدي الأف المصلين صلاة العيد, وألقي خطبة الجمعة الأستاذ بدوي كمال والذي وجه رسالة الي الظالمين القتلة الذين يفسدون في البلاد ويقتلون الأبرياء ليلاً ونهاراً بغير حق بان الله لن يرحمهم بعد أن تسببوا في أن يسود الحزن علي أسر الشهداء لعدم إكتمال فرحتهم, مضيفاً وأن لا يغرنهم حلم الله بهم وإمهاله. وعقب الصلاة قامت إدارة الساحة بإجراء قرعة علنية بين المصلين علي عدد من الجوائز, وسط جو ساده الفرح والبهجة والسرور, وردد المصلين الهتافات المنادية بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.