أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أهمية الاستفادة من خبرات جائحة فيروس كورونا المستجد في دعم العلاقات بين الحكومة المصرية والشركاء الدوليين في مختلف أنحاء العالم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الدكتورة هالة زايد ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، اليوم /الثلاثاء/ عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع كل من السفير الكندي لدى مصر لويس دوما، والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر راندا أبو الحسن، لبحث سبل التعاون في دعم القطاع الصحي بمصر خلال التصدي لجائحة كورونا، وبمشاركة الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومدير المكتب الفني للوزير، والسفيرة لمياء مخيمر مساعد وزير الخارجية ومدير التعاون الدولي من أجل التنمية، وعدد من أعضاء برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقالت زايد "إن المنحة المقدمة من السفارة الكندية بقيمة 500 ألف دولار لدعم القطاع الصحي بمصر، تتمثل في جهاز أشعة مقطعية (CT) تم تركبيه بمستشفى صدر العباسية لتقديم الخدمة الطبية للمرضى من مصابي فيروس كورونا"، مشيرة إلى أن الحكومة الكندية كانت قد دعمت مصر ب6200 من الكواشف الخاصة باختبار التشخيص السريع لفيروس كورونا خلال الجائحة. ومن جهته، أعرب السفير الكندي لدى مصر عن استعداد بلاده التام لتقديم مزيد من الدعم وتوطيد العلاقات المشتركة مع مصر في كافة الأصعدة. ومن جانبها، هنأت ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر، الدكتورة هالة زايد لنجاحها في إدارة أزمة فيروس كورونا ومواصلة العمل لتصنيع لقاحات الافيروس بمصر، بالإضافة إلى جهودها لتوفير احتياجات مصر من المستلزمات الطبية لدعم استقرار القطاع الصحي بمصر خلال الجائحة.. مؤكدة التزام برنامج الأممالمتحدة الانمائي الراسخ بالعمل مع الحكومة المصرية ووزارة الصحة والسكان وشركاء التنمية لدعم وتعزيز النظام الصحي في مصر.