هاجم أعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة المجلس العامة اليوم الأثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني الأعزل واستخدام القوة الغاشمة تجاه الشعب. فقد أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ خلال أفتتاحه جلسة اليوم الأثنين في كلمته: "تابعنا جميعا كما تابع العالم أجمع علي مدار الأسبوعين الماضيين ما تعرض له المسجد الأقصى المبارك من أنتهاكات واعتداءات علي المصليين العزل، وتحولت بعد ذلك الي ساحة حرب في هذه البقعة المقدسة في مشهد استفز شعوب العالم أجمع وذلك بالتوازي مع الاجراءات المتخذه من جانب سلطات الاحتلال للتهجير القسري لعدد من العائلات الفلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدسالشرقية وقد وازداد الأمر سوءا مع قيام القوات الاسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية على قطاع غزة سقط فيها عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين، ما يهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة". وقال رئيس الشيوخ، إن المجلس يدين بأشد العبارات الممارسات الغاشمة لإسرئيل.. التي تستهدف النيل من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية. ودعا المجلس المؤسسات الدولية والأممية إلى أن تتحمل مسئوليتها والحفاظ علي معايير حقوق الانسان.. التي طالما نادوا بها في العديد من المناسبات الاخري والمنتهكه باستمرار وحاليا من جانب سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. كما أكد رئيس المجلس في كلمته أن مجلس الشيوخ يدعم الموقف الرسمي للحكومة المصرية، ويؤكد وقوفه لدعم الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية" والذي عبر عنه وزير الخارجية في بيانه أمام مجلس الأمن الذي أكد فيه أن حل الدولتين، رغم كل شيء لازال هو الخيار العملي الوحيد الذي ترتضيه كافة الأطراف. وفي ختام كلمته أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ وقوف المجلس الي جانب الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل للجهود الراميه الي تمكينه من أقامة دولته الفلسطينية المستقلة علي أرضه وعاصمتها القدسالشرقية. كما أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل مجلس الشيوخ في كلمته اليوم أمام المجلس، أن مايحدث في فلسطين يشكل جرائم حرب وإبادة جماعية بكل النصوص المستقرة في مواثيق الأممالمتحدة والمتفرعة عنها، وأنني أسجل بإسمي وبإسم حزب الوفد، استنكارا بالغا على الاعتداءات الوحشية على الفلسطينيين، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، بما يشكل جرائم حرب، بكل ماتعنيه الكلمة. مؤكدا أن ما ترتكبه أسرائيل هو انتهاكات لميثاق الأممالمتحدة بهذه الاعتداءات الغاشمة، متسائلا: أين المنظمات الدولية، وتلك التي تتحدث عن حقوق الإنسان، مايحدث يشكل جرائم حرب وإبادة جماعية بكل النصوص المستقرة في مواثيق الأممالمتحدة والمتفرعة عنها. واستطرد: بإسم هذا المجلس الذي يمثل شيوخ هذه الأمة، نخاطب رئيس مجلس الأمن ورئيس الأممالمتحدة نطالب فيها بتفعيل نصوص الأممالمتحدة التي تكفل لمجلس الأمن التدخل بالقوة في الحالات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين ومن جانبه قال النائب حسام الخولي إنه باسم الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن: ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على فلسطينالمحتلة. وأضاف: اعني ما اقول ولابد من ذكر فلسطينالمحتلة وعدم اختصار الامر في الاعتداء علي قطاع غزة ولابد من تذكرة العالم اجمع باحتلال هذا الجزء الغالي من الامة العربية والعالم الاسلامي. وقال إن الأجيال تتوارث ان فلسطين محتلة من كيان صهيوني غاشم، وتعجب الخولي من المجتمع الدولي في ظل ما يتم ما يشاهده هذا العالم اجمع من خلال شاشات التلفاز وما يحدث من هدم وقتل للأطفال والنساء والشيوخ والاعتداء علي البنية التحية والمستشفيات وحتي المباني التابعة للأمم المتحدة يتم الاعتداء عليها. وطالب الخولي المجتمع الدولي بالتحرك السريع لكبح جماح هذا العدوان الغاشم. و طالب منظمات المجتمع الدولي بالتحرك ورصد كل ما يتم من اعتداءات وانتهاكات و قدم الخولي التحية والتقدير لأبناء الشعب الفلسطيني للصمود والدفاع عن ارضه وعرضة كما قدم التحية للقيادة السياسية التي امرت بفتح معبر رفح بسرعة لاستقبال الحالات المصابة من الفلسطينيين نتيجة هذا العدوان الغاشم. ومن جانبه قال النائب محمد هيبة ان اعضاء لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ يدينون بشدة هذا العدوان الذي نتج عنه مقتل واستشهاد 197 منهم اكثر من 60 طفل واشار الي ان اسرائيل تنتهك كل القوانين والاعراف الدولية واضاف انه في شهر رمضان المبارك تم انتهاك حرمه المسجد الأقصى وتم دهس الفلسطينيين وحرق اشجار الزيتون وتم تهجير العديد منهم من منازلهم بحي الشيخ جراح وهذا ترسيخ لنظام الفصل العنصري والقضاء علي الهوية الفلسطينية ومنع اداء الصلاة بالمسجد الأقصى ضاربة بذلك كل الاعراف والقوانين الدولية وكذلك تقوم بإنكار حق العودة والاعتقالات والانتهاكات علي كل شكل ولون واحي هيبه موقف القيادة السياسية ودور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية. كما أكد الدكتور عبد الحى عبيد، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين أن مصر كانت أول من اقتحم طريق السلام، ودفعنا ثمن موقفنا التقدمى من السلام والحروب التي انتهت بنصر أكتوبر المجيد، مشيرا إلى أنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطنية والحل هو في إقامة الدولتين وتكون القدسالشرقية عاصمة لفلسطين. وأدان الدكتور عبد الحي عبيد، حالات الترحيل القسري لأهالي القدس وممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وأشاد بالتحرك الدبلوماسي المصري من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على فلسطينوغزة، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة إيقاف العدوان الإسرئيلي على غزة. ومن جانبه أكد النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ، خلال كلمته أمام المجلس اليوم أن أستهداف الصهاينه لغزة ومبانيها هدفه الأساسي هو قطع صوت المراسلين عن العالم، حيث يقولون أن اسرائيل تستهدف تدمير غزة ومبانيها، وما حدث من تدمير برج الجلاء وتدمير مقار 23 وسيلة أعلامية الهدف منه بشكل أساسي هو قطع صوت المراسلين عن العالم، لكن الصوت سيصل لكل مكان، ورغم ما تتعرض له أرض فلسطين إلا أن المقاومة ستنتصر والتي تكبد الصهاينة كل ثلاثة أيام أكثر من مليار دولار خسائر ويفر مئات الالاف من الصهاينة للملاجيء بسبب المقاومين الفلسطنيين الذين أذاقوا الصهاينه الأمرين خلال هذه الأيام كما دعا النائب يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم منادياً أوقفوا القتل وكفي الصمت والكيل بمكيالين. وطالب عامر بالعمل الفوري على وقف تلك الاعتداءات وبدء مفاوضات السلام وفقا لما تقرره مقررات الاممالمتحدة والقانون الدولي والعمل على حل تلك المشكلة باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد عامر خلال كلمته اليوم أمام جلسة مجلس الشيوخ ان تاريخ القدس لا ينفصل عن فلسطين وكان اسم فلسطين كنعان نسبة للكنعانين العرب قبل وجود اليهود والمسيحين بها وهو ما يعني انها ارض عربية كما أكد النائب سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الشيوخ اليوم أننا مع الكفاح الفلسيطيني بكل الوسائل المتاحة ومصر مدركة تماما ان القضية الفلسطينية هي قضية مصرية وان ما يحدث يراد به في النهاية مصر، وأضاف.إن العالم لا يحترم إلا الأقوياء وأن الرهان على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية هو رهان خاسر فمصر لم تسترد سيناء إلا من خلال انتصار ساحق في حرب 73. وأضاف أن الكل يتواطيء أمام ما يحدث الآن من اعتداءات غاشمة، مطالباً بتمكين ابناءنا واحفادنا من استرداد مقدستنا ونحن مع الكفاح الفلسيطيني بكل الوسائل المتاحة ومصر مدركة تماما ان القضية الفلسطينية هي قضية مصرية وان ما يحدث يراد به في النهاية مصر.