أكد السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مستهل لقاءه اليوم بالقيادة الفلسطينية على أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية التي لن يرضى عنها بديلا أحد، وأن شعب فلسطين قال كلمته والجميع معه لاجل مستقبلا بلا عدوان وبلا استيطان، كما اوضح، بان الوضع الحالي يضع الجميع أمام اختيارات شديدة الصعوبة للدفاع عن المقدسات والحقوق. موضحا بأن دولة الاحتلال تمارس جرائم حرب وتطهيرا عرقيا يستهدف الوجود الفلسطيني في عاصمتنا المقدسة، وبأن الشباب المرابط في القدس وأكنافها تصدى بكل بسالة لمحاولات سرقة البيوت والعدوان على أهلها، مشيرا إلى وضع كل الخلافات جانبا فالقدس قد وحدت الجميع، وبأن شعب فلسطين سيواصل ممارسة حقه في الدفاع عن نفسه حتى يحصل على ما يريد. مؤكدا بأن القدس خط أحمر وقلب فلسطين وروحها ولا سلام ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل فالعدوان الإسرائيلي تجاوز كل الحدود ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية نريد مستقبلا بلا احتلال وبلا عدوان ولا استيطان ومستوطنين وأن تحركنا على جميع المستويات للدفاع عن شعبنا وكف يد الاحتلال