إصابات بالمئات ومشاهد تحبس الأنفاس من داخل المسجد الأقصى، خلال اليومين الماضيين بعد الاشتباكات بين الفلسطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي الذين استمروا في محاولات اقتحام المسجد الأقصى وإخراج المصليين منه في شهر رمضان، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل غازية وصوتية ورصاص مطاطي على الفلسطنين. حيث هددت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بالتصعيد وأمهلتها حتى مساء اليوم الإثنين، لسحب قواتها والمستوطنين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، إن قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر". ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي 3 انفجارات في مدينة القدس، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية الصواريخ ردا على التصعيد الإسرائيلي الأخير. وأطلقت كتائب القسام عشرات الصواريخ نحو مدينة القدسالمحتلة ردا على جرائم الاحتلال في القدس خلال الأيام الأخيرة. وسمع دوي صافرات الإنذار في القدس، عقب عدة انفجارات ضربت المدينة. وقالت كتائب القسام في بيان "نوجه الآن ضربة صاروخية للعدو في القدسالمحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".