وصف وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، خطة العمل الشاملة المشتركة بأنها "صفقة سيئة" وحذر من أن إسرائيل مستعدة للقيام بعمل عسكري لوقف طهران في سعيها المزعوم للحصول على سلاح نووي. حيث قال كوهين لرويترز، اليوم الخميس "الصفقة السيئة ستدفع المنطقة إلى الحرب." مضيفا "يجب على أي شخص يسعى للحصول على منافع قصيرة الأجل أن ينتبه إلى المدى الطويل". وتابع: لن تسمح إسرائيل لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ولا تتمتع إيران بحصانة في أي مكان، يمكن لطائراتنا أن تصل إلى كل مكان في الشرق الأوسط - وبالتأكيد إيران. ومضى كوهين يقترح أنه إلى جانب منع إيران من توسيع قدراتها في تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ، يجب على الولاياتالمتحدة والقوى الأخرى إجبارها على التوقف عن "زعزعة استقرار الدول الأخرى" وتمويل الجماعات المسلحة. ولم يوضح الوزير أي الدول كان يدور في خلده. وتأتي تعليقات كوهين في أعقاب تقرير يقول إن المفاوضين الأمريكيين كانوا مستعدين لتقديم تنازلات في المواجهة الدبلوماسية مع طهران وإنهاء مجموعة من العقوبات المناهضة لإيران التي تم توقيعها خلال إدارة ترامب بعد انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018. ويأتي بعد شهور من المطالب الأمريكيةلإيران بتخفيض كبير لأنشطتها لتخصيب اليورانيوم قبل أن تخفض واشنطن العقوبات. أكدت طهران أن الولاياتالمتحدة يجب أن تُسقط عقوباتها قبل أن توافق على العودة إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.