أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، عن استعداد بلادها لإجراء حوار بشأن قضايا البيئة وتغير المناخ مع الإدارة الأمريكية الجديدة. وقالت زاخاروفا: "القضايا البيئية من المجالات التي توجد فيها مصالح مشتركة لروسيا والولايات المتحدة، فالإدارة الأمريكية الجديدة بكل تأكيد تضع السياسة الاجتماعية والاقتصادية على أسس بيئية". وأشارت الدبلوماسية الروسية في حديثها إلى حقيقة أن من أول القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدة أن روسيا أعربت عن استعدادها للحوار في هذا المجال في مناسبات عديدة، انطلاقًا من فرضية أن حل المشاكل البيئية وتغير المناخ من القضايا التي يجب أن يستبعد تسييسها. وأوضحت زاخاروفا، في تعقيب منها على اجتماع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الذي عقد في نيودلهي يوم الثلاثاء الماضي، مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، جون كيري، أنه لم يتم التخطيط لعقد هذا الاجتماع مسبقًا. وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا 40 من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الصيني شي جين بينج، إلى القمة الافتراضية حول المناخ، والتي من المقرر عقدها يومي 22 و23 أبريل الجاري. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه تم تلقي الدعوة، وتم تحديد التفاصيل عبر القنوات الدبلوماسية.