افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، مساء اليوم الأحد، متحف محمد محمود خليل وحرمه التابع لقطاع الفنون التشكيلية، بعد إغلاق استمر أكثر من 10 سنوات، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، ووزير الطيران المدني محمد منار ووزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت وعدد من السفراء وممثلي الدول العربية و نخبة من الفنانين وقيادات الوزارة والإعلاميين. ويعد متحف محمد محمود خليل من أهم صروح الفن التشكيلي علي مستوي العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، و تم إغلاقه عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تحديث نظم الأمن والمراقبة، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفي إلي جانب إضافة خدمات للجمهور. يذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه يضم أعمالاً نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم، وتم تشييده كمقر إقامة للسياسي المصري الذي يحمل اسمه عام 1920 علي الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته الكلية (8450) متر2 ومساحة المباني به تبلغ (538، 25) متر2 ومساحة الفراغ المحيط (7911، 75) متر2، ومكون من أربعة طوابق وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصي بهذه المقتنيات لزوجته علي أن يتم تحويله إلي متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها. وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962، نقل بعدها إلي قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وتضم مقتنياته عدد من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلي 304 لوحات من إبداعات 143 مصوراً من بينها 30 لوحة لتسع مصورين، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً هذا إلي جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر.
