حذر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر من أن انخفاض شعبية "الاتحاد المسيحي"، الذي ينتمي إليه مع المستشارة أنجيلا ميركل يمثل "إشارة إنذار"، داعيًا إلي حسم مسألة مرشح الاتحاد لمنصب المستشارية ووضع قانون اتحادي لمواجهة كورونا. وقال زيهوفر في تصريح نقلته شبكة "دويتشه فيله"، اليوم الأحد: "لا نحصل في أي استطلاع للرأي علي أكثر من 30% من الأصوات وهذه إشارة إنذار بالنسبة لي"، مشيرا إلي أن أنصار وأعضاء الاتحاد المسيحي يريدون معرفة إلي أين يذهبون، وأن الاتحاد المسيحي "يحتاج في الوقت الحالي إلي 3 أمور "استراتيجية وساسة حقيقيين وبرنامج سياسي جذاب". ولم يكشف زيهوفر عما إذا كان يدعم رئيس ولاية بافاريا ماركوس زودر، أم رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت، في الترشح لمنصب المستشارية، لكنه دعا إلي حسم هذا الموضوع "بسرعة". ومن المقرر أن يحسم زودر ولاشيت مسألة المرشح لمنصب المستشارية بين عيد الفصح وعيد الخمسين 23 مايو، وستجري الانتخابات العامة في ألمانيا في 26 سبتمبر. ورغم أن استطلاعًا حديثًا أجراه معهد كانتار- إمنيد أظهر تحسنًا طفيفًا في نتائج الاتحاد المسيحي "المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي"، إلا أن أصواته لم تتجاوز 30%. وبحسب الاستطلاع الحديث، تقدم الاتحاد المسيحي نقطة واحدة، مقارنة بآخر استطلاع، ليحصل علي 26% من الأصوات، مقارنة ب23% لحزب الخضر الذي سيصبح، وفقًا للاستطلاع، ثاني قوة سياسية في البلاد.. أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك الحالي في الائتلاف الحكومي، فقد نقطة واحدة ليحصل علي 16% من الأصوات، بحسب الاستطلاع.