يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدا، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، والتي تعد من بين أحد أهم الأحلام القومية التي سعت الدولة المصرية للدخول فيها بقوة، بهدف ضبط سوق الدواء والعمل علي مواجهة نقص الادوية، وكذلك السعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة. حيث كان التفكير في مدينة الدواء هو تحقيق حلم إقامة مدينة تعد أحد أذرع الدولة، وبدأ التفكير فيها من سنتين ونصف تقريبا، وحيث تعد المدينة حاليًا من أكبر المدن علي مستوي الشرق الأوسط، وتقام علي مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150مليون عبوة سنويا، وتضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج، يوفر ما تحتاجه الدولة من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية، وتتمثل أولوية التصنيع في الوقت الحالي للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلي والمخ والأعصاب والقلب، بالإضافة للمضادات الحيوية، والتي ستساعد علي ضبط أسعار الأدوية. واعتمدت المدينة علي الماكينات الحديثة من الماركات العالمية، وجهزت بأحدث النظم العالمية، وتعمل كافة الماكينات بشكل آلي، وسيتم طرح منتجات المدينة بعد عمليات الاختبار. وتتمثل أهداف مدينة الدواء في توفير دواء آمن وفعال للمواطن المصري، باعتبارها أحد أذرع الدولة لمواجهة نقص الادوية، بالإضافة لخطة تجعلها مركز إقليمي للتعاون مع الشركات الأجنبيه العالمية، وأيضًا الاتجاه للتصدير. كما يتم تطبيق أعلي معايير الجودة، وذلك عبر فلسفة تتمثل في بناء الجودة بدلا من مراقبتها، بالإضافة لتطبيق نظام حوكمة إلكتروني، يساعد علي متابعة كافة أشكال العمل إلكترونيا.