في ضوء اقتراب موعد استقبال الحدث الحدث العظيم الذي ينتظره العالم «موكب الموميات الملكيّة» الحدث الذي سيكون من ابرز المشاهد في القرن 21 حيث يتم العمل علي قدم وساق لخروجه بأبهي صوره وبشكل بظهر قيمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة. في ذات السياق وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة متابعة التجهيزات المتعلقة بمراحل تطوير خط سير المومياوات الملكيّة وضمن الجهود المبذولة بالمنطقةالجنوبية لمحافظة القاهرة بقيادة المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية حيث وجهت نائب المحافظ الاحياء المعنية بخط السير والمارة بالمسار بالجاهزية القصوي ومراجعة جميع الاعمال المتعلقة بتطوير خط سير المومياوات الملكيّة وفي سياق متصل قامت م. جيهان عبد المنعم بالمرور الميداني لمتابعة الاعمال الجارية وابداء ملاحظاتها علي كل مايجري والتأكد من تلافي.ما ابدته من ملاحظات في السابق إلي جانب وضع اللمسات النهائية والجمالية التي تضفي طابع خاص مميز لكل عمل تقوم به وتترك بصمة لا يمكن ان تمحي، ، بمشاركة مجموعة عمل لا تمل من بذل الجهود سبيل الارتقاء باحياء المنطقة الجنوبية والتطوير الدائم في تغيير واجهة المنطقة الجنوبية وجعلها تتسم بأبهي صورها الحضارية حتي يتم خروج الحدث أمام العالم بشكل راقٍ عالمي، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، لتصل المومياوات إلي مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية. في سياق متصل فقد قامت نائب المحافظ بمتابعة الاعمال الجارية بنطاق حي مصر القديمة حيث يتم عمل تابلوه زراعي من الورود والازهار بالقرب من كوبري المانسترلي ليضفي مظهر جمالي بخط السير، وقد وجهت برفع كفاءة كوبري المانسترلي إلي جانب مراجعة الارصفة والبلدورات ورفع كفاءتهاوتقليم جميع الاشجار المارة بالمسار وتهذيب النجيلة وتنسيق الزهور كما أكدت علي ضرورة دهان اعمدة الانارة المارة بالمسار ومن خلال مرور سيادتها بخط السير بنطاق حي السيدة زينب فقد وجهت نائب المحافظ بضرورة استكمال تركيب الجرانيت امام معهد الاورام كما شددت علي رفع الاشغالات بجوار المسجد كما وجهت بدهان بعض العقارات وايضا دهان الارصفة الواقعة بالمسار إلي جانب مراجعة النافورة التجميلية بميدان فم الخليج ورفع كفاءتها وشددت علي رفع اي مخلفات او اشغالات من جانبي نهر النيل حيث يدخل ضمن الاعمال والانجازات التي تمت خلال الفترة الماضية نافورة ميدان فم الخليج. وهي عبار عن تصميم هرمي مضاء من الزوايا وتنساب المياه مع علي المسطح الهرمي الي ارضية النافورة.. والشكل الهرمي يتكون من جرانيت بحوض زرع مضئ.. وقد تم تنفيذ اعمال التطوير خلال وقت وجيز من خلال عمل جاد استمر ليل نهار وقد اضافت انه تم عمل زيادة في المساحة الخصراء والتشجير حتي تضفي مظهر يبهر الانظار وتمت جميع الاعمال بقيادة واشراف من م. جيهان عبد المنعم وبالتعاون مع السيد الدكتور مهران عبد اللطيف رئيس حي السيدة زينب ومجموعة عمل تعمل من خلال تعليماته وبمشاركة ايضا مع مجموعة عمل جادة من المنطقة الجنوبية بمتابعة السيد العميد ماجد فوزي مشروعات المنطقة الجنوبية وقد اضافت إلي انه تم الانتهاء من اعمال طلاء كافة الأسوار، ورفع كفاءتها مع إزالة أي تشوهات من عليها مع طلاء واجهات كافة العقارات المطلة علي الطريق المؤدي إلي متحف الحضارة، واستكمال الأرصفة والبلدورات وتوحيد منسوب الأرصفة ورفع كافة الاشغالات الخاصة ببائعي الفواخير، وإخلاء الأرصفة تماماً للمشاة. كما تم توحيد الواجهات للعقارات والمحال بالميادين. كما اشارت نائب المحافظ إلي انه جاري مراجعة دهانات أجسام وأسوار كافة الكباري الموجودة بالمسار من الداخل والخارج، مع الانتهاء من معالجة الأجزاء المتهالكة من الفواصل والأسوار والأرصفة ورفع كفاءتها بشكل عام، وكذلك رفع كافة الإشغالات وإعادة المظهر الجمالي والتشجير والتأكيد علي مراجعة وحدات الإنارة والأعمدة وتحديثها. وقد تم رفع "شاسيهات" الإعلانات المخالفة للشروط من أعلي المباني والعمارات التراثية. إلي جانب العناية بالمسطحات الخضراء، مع إزالة كافة التشوهات الموجودة علي الأسواربإعادة طلائها بلون موحد، وذلك علي طول امتداد خط سير المومياوات واضافت إلي انه ضمن الانجازات الواقعة بخط السير «تطوير كوبري المانسترلي» بنطاق حي مصر القديمة وهو يقع ايضا بخط سير مسيرة المومياوت الملكية إلي جانب اهميته التراثية والتاربخية وتصميمه ذو الطابع المعماري المميز وفائدة الكوبري من ناحية المنفعة المقدمة للمواطنين من خلال سهولة نقلهم من منطقة اثر النبي إلي المقياس بمنيل الروضة والعكس حيث مروره بنهر النيل إلي جانب ماتم به من تطوير والمجهودات التي بذلت من المنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة برئاسة السيد اللواءخالد شحاته رئيس الحي وتحت أشراف وقيادة من م. جيهان عبد المنعم نائب المحافظ حتي يظهر بهذا المظهر الحضاري الراقي كمتنزه اومتنفس للمواطنين جدير بالذكر ان هذا الحدث العالمي سوف يسير عبر موكب ملكي ضخم يليق بملوك مصرالقديمة، يشهده العالم أجمع، حيث يتم من خلاله نقل 22 مومياء من المتحف المصري بالتحرير إلي مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، ويأتي هذا في إطار توجيهات الدولة بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، وذلك علي نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهودها الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة