أكد خالد عبد العال محافظ القاهرة، العمل علي قدم وساق للخروج بالحدث الخاص بنقل ال 22 مومياء من المتحف المصري في التحرير إلي مكان عرضها الدائم في المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط بمصر القديمة بشكل يليق بالحضارة الفرعونية المصرية، ومكانة مصر. جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في الاجتماع الذي عقده خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم /الخميس/، مع ممثلي الوزارات المعنية، والمجلس الأعلي للآثار، ومسئولي الشركة المنفذة لعملية نقل المومياوات لمناقشة اللمسات النهائية استعدادا لانطلاق الموكب خلال الأيام المقبلة. واستعرضت الشركة المنفذة للفعالية والمتخصصة في هذا المجال بما يضمن ويوفر عنصري الأمان والسلامة للحدث تفاصيل خطة العمل لإخراج الفعالية بالمظهر الذي يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية، بالإضافة إلي مناقشة تصميمات العروض الفنية التي سيتم تقديمها منذ خروج الموكب من المتحف المصري بالتحرير وانطلاقه ليجوب شوارع القاهرة العريقة حتي الوصول إلي المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط. كما تمت مناقشة خط سير الموكب والديكورات والعناصر الفنية والمواد الدعائية التي ستُستخدم لتزيين الشوارع والميادين الممتدة علي طول خط سير الموكب وتصميمات الملابس والأزياء التي سيرتديها المشاركون في الاحتفالية والموسيقي المصاحبة له. ومن المقرر أن يُصاحب موكب المومياوات الملكية في نفس اليوم، افتتاح القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية في المتحف القومي للحضارة المصرية، وستتم عملية نقل المومياوات الملكية وفقًا لإجراءات محددة تراعي فيها كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميًا في نقل القطع الأثرية، من خلال وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، ثم تحميلها علي عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث، بهدف الحفاظ علي سلامة المومياوات، وضمان تنفيذ الاحتفالية بما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة. يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، ترجع إلي عصر الأسر 17، 18، 19، 20، ومن بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.