ذكرت دراسة أن عددا كبيرا من النساء في الأوساط الأكاديمية ما تزال مشاركتهن العلمية والأكاديمية تشهد انخفاضا بنسبة 20% بعد إنجاب طفل، وذلك علي الرغم من الاتجاه المتزايد لبعض الآباء للقيام بدور أكبر فيما يتعلق بمهام الأبوة والطفولة في محاولة لمساعدة زوجاتهم للتفرغ لعملهن الأكاديمي. وقال أليسون مورجان، الأستاذ في جامعة (كولورادو بولدر) في الولاياتالمتحدة: إن الاختلافات المستمرة في أدوار الأبوة والأمومة هي السبب الرئيسي الذي يجعل الرجال يميلون إلي نشر أوراق بحثية أكثر من النساء. وأضاف أنه علي الرغم من أن إجازة رعاية طفل تعد من الأمور المهمة التي قد تعرقل سعي النساء إلي مناصب في هيئة التدريس، فإن 43% من المؤسسات ليس لديها مثل هذه السياسة التعسفية التي تحظر حصول المرأة علي منصب في هيئة التدريس لبضع سنوات بسبب اضطرارها المكوث في المنزل لعام أو اثنين لرعاية طفل. وتابع: "لا تزال الفروق بين الجنسين حول الأبوة تؤدي إلي انخفاض إنتاجية المرأة، وفي حين أن سياسات منح إجازات رعاية طفل مهمة للغاية بالنسبة للمرأة في فرص حصولها علي حقها في الانضمام لهيئة التدريس في المؤسسات الجامعية، فإنها غالبًا ما تحرم منها لبضع سنوات أو لا تحصل عليها علي الإطلاق". يشار إلي أن الدراسة نُشرت في عدد مارس من مجلة (Science Advances)، وأجريت علي أكثر من 3 آلاف من أعضاء هيئة التدريس في أقسام (علوم الكمبيوتر والتاريخ، وإدارة الأعمال) في 450 جامعة في الولاياتالمتحدة وكندا في عام 2018.