أكدت سفيرة فرنسا لدي لبنان آن جرييو، وقوف بلادها إلي جانب لبنان لمساعدته علي تجاوز الأزمات التي يمر بها، مشددة علي أن الشعب اللبناني يستحق أن يعيش باطمئنان واستقرار وفي ظل ظروف اجتماعية واقتصادية أفضل. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم /الإثنين/، للسفيرة الفرنسية، حيث جري خلال اللقاء بحث التطورات الداخلية والعلاقات الفرنسية - اللبنانية وسبل تطويرها في جميع المجالات. وتطرق البحث إلي الأزمة الحكومية التي يمر بها لبنان، حيث نقلت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها عن السفيرة الفرنسية خلال اللقاء "رغبة فرنسا في إيجاد حلول سريعة تسفر عن تشكيل حكومة جديدة تواجه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد". ويشهد لبنان فراغا حكوميا ممتدا منذ أن تقدمت حكومة الدكتور حسان دياب باستقالتها في 10 أغسطس الماضي علي وقع تداعيات الانفجار المدمر الذي وقع في ميناء بيروت البحري. وكلفت الأغلبية النيابية داخل البرلمان اللبناني في 22 أكتوبر الماضي زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة، غير أنه لم يتمكن حتي الآن من تأليف الحكومة في ظل غياب التوافق مع الرئيس اللبناني ميشال عون ومن خلفه فريقه السياسي (التيار الوطني الحر) علي شكل ونوعية وحجم الحكومة.