قال وزير الداخلية في الحكومة التونسية المؤقتة، لطفي بن جدو، اليوم الجمعة إن المتهم الرئيسي في اغتيال المعارض محمد البراهمي، هو سلفي تكفيري يدعى أبو بكر الحكيم واستخدم السلاح نفسه الذي استخدم في عملية اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير الماضي. وقال بن جدو خلال مؤتمر صحافي، إن محمد البراهمي أصيب ب14 طلقة نارية من مسدس نصف آلي من عيار 9 ملم، وهو السلاح نفسه الذي استخدم في اغتيال شكري بلعيد، كما نقلت يونايتد برس انترناشونال. وأشار وزير الداخلية التونسي إلى أن الخلية التي نفذت عملية الإغتيال الأولى هي نفسها التي نفذت عملية الإغتيال الثانية، لافتاً في نفس الوقت إلى أن المتهم الرئيسي في اغتيال المعارض محمد البراهمي يدعى أبو بكر الحكيم، وهو إسلامي متشدد وتكفيري.ونفى أن تكون قوى سياسية تقف وراء هذه الخلية، ولكنه لفت إلى أن البعض من عناصرها نشط في صلب تنظيم 'أنصار الشريعة' السلفي المتشدد. وتتألف هذه الخلية من سلمان المراكشي، ومروان حاج صالح، وعزالدين عبد اللاوي، وعلي الحرزي، وأحمد الرويس، وكمال القضقاضي، ولطفي الزين، وأبوبكر الحكيم، وهم جميعاً في حالة فرار، وهم من المتورطين في إغتيال شكري بلعيد.