ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اجتماع تدقيق المشروعات التي سيجري تنفيذها بقري مركز ساحل سليم ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري وبحث آليات تنفيذ المشروع الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي يأتي في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة والتي تستهدف 7 مراكز بمحافظة أسيوط وسيتم البدء بمركز ساحل سليم كأولوية أولي عاجلة. جاء ذلك بحضور المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد للمحافظة والمهندس محمد فوزي النشار رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد والمهندس عادل أحمد عبد اللطيف مدير منطقة أسيوط بجهاز التعمير والدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة والعميد أركان حرب محمد وهيدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومحمد عبد المحسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة والمهندس مصطفي عبد الفتاح مدير منطقة الأبنية التعليمية بأسيوط وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم والدكتور ممدوح بداري مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة والمهندس أحمد شريف مدير عام ري أسيوط وشريف دياب منسق عام مشروع تطوير الريف المصري بالمحافظة والمهندسة هبة عبد الناصر مدير مشروع تطوير الريف بجهاز التعمير ومسئولي ملف مشروع تطوير الريف المصري بالمحافظة. واستعرض المحافظ - خلال الاجتماع - ملامح المشروع القومي لتطوير الريف المصري والذي يستهدف 7 مراكز بالمحافظة بعدد قري يبلغ 149 قرية علي أن يبدأ العمل بقري مركز ساحل سليم كأولوية أولي مستعرضًا نتائج المسح الشامل للقري المستهدفة ضمن المشروع مشددًا علي سرعة نهو الإجراءات التنسيقية مع كافة الجهات لبدء تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بقري ومراكز المحافظة المستهدفة بالمرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مؤكدًا علي مراعاة الأولويات وفقًا لاحتياجات القري المستهدفة بالمشروع وذلك تلبية لاحتياجات الأهالي مشددًا علي ضرورة التدقيق الجيد للمشروعات المقترحة بكافة القطاعات بالتنسيق مع مسئولي جهاز التعمير "الجهة المنفذة للمشروعات". وأشار المحافظ إلي أن اللقاء تضمن مناقشة مشروعات كل قطاع من قطاعات الصحة والأبنية التعليمية والطب البيطري والري والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي للوصول إلي المشروعات النهائية وفقًا للاحتياجات الفعلية والمستقبلية لتلك القري وذلك لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم مؤكدًا علي تكرار الزيارات الميدانية لتلك القري المستهدفة والوقوف علي توفير قطع الأراضي اللازمة للمشروعات الخدمية والتنموية بالتنسيق مع كافة جهات الولاية وتذليل كافة العقبات لبدء تنفيذ المشروعات وفقًا للخطة الزمنية للتنفيذ مضيفًا أن المحافظة اتخذت خطوات جادة للبدء في تنفيذ المشروع تضمنت جولات وزيارات ميدانية لتلك القري من خلال مسئولي المشروع القومي بوزارة التنمية المحلية والقيادات التنفيذية ومسئولي جهاز التعمير لرصد احتياجات المواطنين الفعلية وعمل لقاءات حوارية مع المواطنين لرصد احتياجاتهم الفعلية من المشروعات الخدمية والتنموية. وأكد محافظ أسيوط علي ضرورة مراعاة فتح منافذ تسويقية بمراكز الشباب كوحدات منتجة وتسويق لمنتجات الجمعيات الأهلية والشباب وتنمية الموارد الذاتية لمراكز الشباب بتلك القري لافتًا إلي أهمية المشروع القومي لتطوير قري الريف المصري والذي يستهدف إحداث تطوير شامل لكافة قري الريف المصري خلال ثلاث سنوات بإستثمارات عملاقة وذلك من خلال العمل علي مستوي مراكز إدارية بالكامل لافتًا إلي أن المشروع سوف يحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر وتشارك كل أجهزة الدولة في تخطيط وتنفيذ المرحلة الأولي منه خلال عام واحد تنفيذًا لبرنامج الحكومة لاستهداف الفجوات التنموية في القري الأكثر احتياجًا تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة مشيدًا بجهود القيادة السياسية في المضي قدمًا في تنفيذ برامج التنمية والتي تقوم علي ركيزتين أساسيتين أولهما بناء الإنسان المصري من خلال تحقيق أقصي قدر ممكن من العدالة التنموية والوصول للمناطق الأكثر احتياجًا والركيزة الثانية تحسين مستوي المعيشة للمواطنين. يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولي جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولي جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط" لافتًا إلي أن هذه المراكز والقري والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القري والنجوع.