نقل موقع 'ديبكا' عن مصادر خاصة داخل المخابرات والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، قولها: 'إنها رصدت وجود ستة قيادات إخوانية على رأسها 'محمود عزت' نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في قطاع غزة، وقد هربت إليه عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي'. وأشارت تلك المصادر إلى أن هذه القيادات أنشأت بالتعاون مع حركة حماس قيادة مصغرة في فندق 'شاطئ غزة' غزة بيتش، لإدارة الحرب الإرهابية ضد الجيش والشرطة في سيناء والتخطيط لضرب أهداف في القاهرة ومحافظات أخرى. ووصفت المخابرات الإسرائيلية 'محمود عزت' بأنه الرجل الحديدي في التنظيم والعقل المدبر لكل الجرائم والهجمات التي تشنها حماس وجماعات جهادية وبدو في سيناء ضد الجيش والشرطة ويشارك فيها عناصر أيضا من الإخوان المسلمين. وكشف الموقع الإسرائيلي أن محمود عزت كان أيضا مهندس عملية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير، والتي تمت بالتعاون مع عناصر من حركة حماس دخلت مصر عبر الأنفاق وقامت باستهداف السجون وإحراقها وتهريب قيادات جماعة الإخوان. وأشار الموقع إلى أن حركة حماس خوفا من رصد عناصرها في مصر قامت بتهريبهم إلى القطاع عبر البحر من خلال قوارب التقطتهم في الإسكندرية ونقلتهم مباشرة إلى قطاع غزة، خوفاً من أن يتم رصدهم في سيناء ويتم إلقاء القبض عليهم، خاصة أن الجيش كثف من الكمائن والحواجز في شبه الجزيرة.