كشف تقرير قطاع الأمن الوطني الذي تسلمه المستشار محمد حتة، رئيس نيابة الأزبكية، أن كلاً من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعاصم عبدالماجد، كانوا يجتمعون مع 7 من المسجلين جنائياً داخل غرفة ملحقة بمسجد رابعة العدوية، وفقاً لصحيفة 'اليوم السابع' المصرية. وجاء في التقرير أن المسجلين السبعة، هم من بين المتهمين ال70 المضبوطين على خلفية اشتباكات رمسيس، والمحبوسين 15 يوماً على ذمة القضية. وأكد التقرير أن الشخصيات المذكورة كانت تدفع لكل واحد من المسجلين ما بين 500 و1000 جنيه في اليوم الواحد مقابل القيام ببعض أعمال الشغب التي يتفقون على تنفيذها. وكشف التقرير أن هؤلاء السبعة من ضمن مسجلين جنائيين آخرين، كانت تلك القيادات تجتمع معهم، وجارٍ تحديدهم، وعقب انتهاء النيابة من سماع أقوال ضابط الأمن الوطني الذي أعد التقرير أمرت بضبط وإحضار القيادات الخمسة، وهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعاصم عبدالماجد، لاتهامهم بالتحريض على أحداث كوبري أكتوبر، واشتباكات رمسيس، وذلك بناء على التحريات التي أكدت تورطهم في التحريض على الأحداث.