قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الصدق جزء من صميم عقيدتنا والإسلام يطلب الصدق في الأقوال والأعمال، ويطلب من الأفراد ويجب علي الدول كذلك أن تحافظ علي صدقها. وأكد وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد النصر، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أن الدول الصادقة هي التي تحترم معاهداتها وعهودها وتفي بها دون لعب أو مواربة أما الدول الكاذبة فشأنها شأن الأفراد في الكذب، منوها أن الدول الصادقة هي التي تبني حضارات عظيمة. وأشار إلي أن الكذب شر كله، منوها أن المال الذي يكتسب بالكذب والشائعات والإفتراء علي الشائعات هو سم قاتل. وفي نهاية خطبته، ناشد وزير الأوقاف، المسلمين، بأن يستقبلوا أول ليلة من شهر رجب وهو من الأشهر الحرم التي يستحب فيها الإكثار من الطاعات والبعد عن المعاصي. https://www.youtube.com/watch?v=KCb-wO7Qx6k&feature=emb_logo مواضع الصدق في القرآن قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القرآن تحدث عن مخرج الصدق ومدخل الصدق ووعد الصدق ومبوأ الصدق ولسان الصدق. وأضاف جمعة، في خطبة الجمعة، من مسجد النصر، بمدينة المنصورة، أن القرآن الكريم ذكر مدخل الصدق ومخرجه، في قوله تعالي "وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ" فالخروج لمساعدة المحتاج هو مخرج الصدق والخروج للمعصية هو مخرج الكذب. وأضاف، أن القرآن تحدث كذلك عن مبوأ الصدق، فقال تعالي "وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ" وهو المنزلة الحسنة في الدنيا، وعن مقعد الصدق وهو المنزلة الحسنة العالية في الآخرة وهو الجنة، وكذلك تحدث عن وعد الصدق وهو الجنة. كما تحدث القرآن عن لسان الصدق وهو الثناء الحسن، فقال تعالي علي لسان سيدنا إبراهيم "وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ". كما قال تعالي " وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا" كما قال تعالي "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق".