بدأت قوات الجيش الثالث بالسويس المكلفة بتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس نشر تعزيزات أمنية ومتاريس على مدخل مدينة بورتوفيق، التى تضم ميناء السويس ومبنى الإرشاد التابع لهيئة القناة المنوط له تنظيم قوافل عبور السفن بين السويس وبورسعيد. ووضعت القوات متاريس وحواجز أمنية وإشراف قوة من الشرطة العسكرية على حركة مرور السيارات الملاكى والأجرة وخضوعها لتفتيش دقيق كأجراء أحترازى بعد الأحداث التى شهدتها المدينة أثر مشاجرة بجوار المجرى الملاحى بمنطقة باب جمرك 9. حيث تم إطلاق العديد من الألعاب النارية تجاه قوة تأمين المجرى الملاحى للقناة، الأمر الذي أدى لفزع أهالى المنطقة وإثارة الشائعات بوقف الملاحة بقناة السويس واستهدافها من قبل جماعات إرهابية.