أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع المتحدث العسكرى باسم وزارة الدافع، أن الشرطة المصرية ترسخ عقيدة جديدة لا مجال فيها لأمن النظام لكنها تنحاز لأمن المواطن. وقال تألمنا كثيرا من الاتهامات – فتح السجون.. القناصة.. دهس المواطنين- وإدراكا لدورها ومهاما تركنا كشف الحقيقة للتاريخ، حتى يدرك رجال الشرطة اننا أبرياء من هذه التهم والقضاء المصرى العادل يبحث عن المتهمين الحقيقيين حاليا. وأوضح أن الشرطة قدمت 221 وأكثر من تسعة آلاف مصاب خلال عامين، واننا تحملنا خلال تلك الفترة أعباء كبيرة لم تمنعنا من أداء مهامنا. وقال اصبح لرجال الشرطة الكثير من الخبرات التى تجعلهم يفرقون بين المتظاهر السلمى والشباب الغاضب من ناحية وبين المخربين من ناحية أخرى.