قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ أن افتتاح مشروع الفيروز في شرق بورسعيد اليوم باعتباره الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، جاء ليضيف إنجازاً جديداً لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التى تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث يعد إضافة كبيرة لمنطقة القناة و سيناء بصفة خاصة و مصر بصفة عامة بما يتيحه من مجتمعات جديدة و فرص عمل تتخطى العشرة آلاف فرصة متنوعة فضلا عن الإنتاج الكبير الذي يسد الفجوة الغذائية إضافة إلى الحد من الاستيراد بل و التصدير للعديد من السلع و المنتجات الحيوية . وأضافت وكيل الشيوخ بقولها ان فخامة الرئيس السيسي يؤكد المرة تلو المرة على أنه يمتلك رؤية متكاملة للتحديث و التطوير تستهدف إحداث نقلة نوعية للحياة في مصر و الوصول إلى ما يطلق عليه التنمية المستدامة التي لا نكوص بعدها و لا تراجع . اليوم نرى بأعيننا خطط التنمية و هي تتحول لمشروعات على الأرض يلمسها المواطن بنفسه ، فلا مجال للشعارات أو الوعود البراقة ، فلغة العمل هي وحدها اللغة المقبولة لدى السيد الرئيس منذ اليوم الأول لتسلمه المسؤولية ، و هي اللغة التي لم يعد من المقبول أن يتحدث بغيرها اي مسؤول في اي مستوى وصولا للوزراء . و أشارت الي أن الملفت للنظر في رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي انها تتنوع لتشمل البنية التحتية التي تخدم أهداف النمو الحالية ، و المستقبلية ، من الطرق و الكباري و وسائل النقل الحديثة و المدن و المشروعات الصناعية و الاقتصادية العملاقة ، لكن هذه الرؤية تتسع أيضا لتشمل إعادة بناء الإنسان المصري ، الأمر الذي يتجسد فيما يحدث بملف التعليم ، هذا الملف الذي اهمل لعشرات السنين حتى ظن البعض أنه عصي على التعامل ، لكن رؤية الرئيس الجسورة دائماً ابت إلا أن تتعامل مع هذا الملف البالغ الأهمية لمستقبل مصر لتحقق ما تأخرنا عن تحقيقه بل و نتطلع لمستوى من الخصوصية و الريادة يشهد له المراقبون. وأوضحت ان ذلك يتجلى بوضوح في مشروعات تطوير القرى المصرية و القضاء على العشوائيات بما يتيحه من تطوير لمستوى معيشة و نمط حياة ملايين المواطنين الذين همشتهم واستبعدتهم خطط و جهود التنمية في كل المراحل السابقة على تولي الرئيس السيسي للمسؤولية . هي بالقطع رؤية متكاملة متعددة الأهداف جسورة صادقة قادرة على وضع شعار "مصر ام الدنيا" موضع التحقيق .