طالبت 37 منظمة حقوقية الرئيس محمد مرسى بالتنحى فوراً حفاظاً على أمن البلاد وعدم جرها الى حرب أهلية وجاء البيان الذى وقعت علية مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومركز عيون لدراسات حقوق الإنسا ن والاتحاد المصرى لمنظمات حقوق الإنسان الشابة والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الشرقية و الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات الصداقه الريفية اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد المجموعة المصرية للقانون وحقوق الإنسانالمركز الإقليمي للدراسات الإعلامية والتنموية المؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية تجمع نشطاء حقوق الإنسان بالصعيد جمعية احلام المستقبل الإسكندرية جمعية المرأة العربية العاملة و جمعية النهضة الريفية وجمعية النهضة النسائية لتنمية المجتمع المحلى جمعية أشراقة لتنمية المجتمعية جمعية حقوق الإنسان بأسيوط وجمعية صاعد للتنمية وحقوق الإنسان جمعية يلا نشارك للتنمية الاجتماعية ومركز 25 يناير لحقوق الإنسان ومركز التنوير للتنمية وحقوق الإنسان ومركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان ومركز الدلتا الأقليمى للدفاع عن الحقوق والحريات ومركز السنهورى للحريات والحقوق الدستورية مركز الضمير للقانون والحقوق الإنسانية ومركز العدالة الدولى ومركز القاهرة للتنمية ومركز النيل للدارسات القانونية والاعلاميه ومركز حقوق مصرية للتنمية وحقوق الإنسان ومركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان ومركز حياة للتنمية المستدامة والمساعدة القانونية ومركز سيزا نبراوي للقانون ومركز نبض لدعم الديمقراطية ومكافحة الفساد , مؤسسة الكرامة للتنمية وحقوق الإنسان و مؤسسة فارس للرعاية الاجتماعية مؤسسه سيناء للتنمية جمعية المنتزه للتنمية الثقافية قالت المنظمات إنه خلال الساعات الماضية تصاعدت وتيرة التحركات من كافة القوى السياسية والجماعات الفاعلة في الشارع المصري ، وأعلن كل طرف عن موقفه ومطلبه بوضوح في بيانات رسمية .لكن الشعب المصري اختار طريقته الفريدة في التعبير عن تعاطيه مع مهلة القوات المسلحة والتأكيد على مطلبه الذي يبدو أن لا يحيد عنه فقد شهدت الساعات الماضية – بحسب ما هو ثابت بالصوت والصورة من مبادين مصر ، وبحسب ما أكده المراقبون الميدانيين وشهود العيان - تواجد عدد قدرته المصادر ب عشرات الملايين من المواطنين في الميادين والشوارع يهتفون برحيل رئيس الجمهورية أشادت المنظمات باستمرار موقف الأجهزة الأمنية المنحاز للشعب وتحثهم على تكثيف جهودهم من اجل حماية حق المتظاهرين في التظاهر السلمي . واستنكرت تصاعد وتيرة العنف اللفظي والمادي الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين وحليفها الجماعة الإسلامية ، في الوقت الذي اتخذ فيه حزب النور السلفي موقفا ايجابيا ووطنيا ومسئولا تجاه الأحداث الجارية وأكدت أن عشرات الملايين المتواجدين بالميادين هم تعبير عن ' الديمقراطية المباشرة ' وهو ما يمثل استفتاءا شعبيا على المسار الذي يجب أن يسلكه الرئيس والذي يتلخص في ضرورة تخليه عن منصبه والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة ، ومن ثم فإن المنظمات الموقعة على البيان تجد نفسها في موضع لا يسمح لها بغير الانحياز للإرادة الشعبية وتطالب الرئيس محمد مرسي بالتنحي حقنا لدماء المصريين وطالبت القوات المسلحة المصرية والأحزاب والقوى السياسية والحركات الشبابية المختلفة أن يسرعوا في ترتيبات لمرحلة انتقالية جديدة تتضمن إجراءات تضمن انتقال السلطة لهيئات منتخبة انتخابا حرا وحكومة كفؤة تلبي مطالب المواطنين المشروعة وتحمى حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واهابت بجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتحالفة معها أن يتوقفوا عن التلويح بالعنف وينزلوا على إرادة الامة ويتحلوا بالمسئولية الوطنية