قبل أيام من مظاهرات الثلاثين من يونيو أعلن مذيعو ومعدو »ماسبيرو« تمردهم علي التوجيهات الرئاسية والإخوانية في ظل وجود وزير إعلام إخواني هو »صلاح عبدالمقصود«. فبعد البيان الذي أصدره مجموعة من العاملين في اتحادالإذاعة والتليفزيون، والذي حذروا فيه من محاولات منعهم من المشاركة في تغطية أحداث 30 يونيو والذي أكدوا فيه رفض محاولات حرمانهم من متابعة الأحداث بشكل مباشر أو عبر طرق ملتوية، أصدر إبراهيم الصياد رئىس قطاع الأخبار تصريحًا عبر المركز الإعلامي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون قال فيه »إن عقارب الزمن لا ترجع للخلف، وزمن تسليط الكاميرات علي الشوارع الخالية بعيدًا عن الأحداث قد انتهي بعد ثورة 25يناير«. في الإطار ذاته أصدر عددمن العاملين في قطاع الأخبار بالتليفزيون بيانًا تعهدوا فيه بتغطية جميع تفاعلات الشارع المصري، وعلي الأخص مظاهرات 30 يونيو المقبل، مؤكدين أن ما يحركهم هو إيمانهم بأهمية دورهم، وواجبهم تجاه مهنتهم ووطنهم، وأنهم قرروا التزام أقصي درجة بالمعايير المهنية والاستقلالية تجاه هذا الحدث، وبما يحقق طموحات الشعب المصري العظيم في الحصول علي الحقائق المجردة والمعلومات الحقيقية، معلنين رفضهم الوقوع في أخطاء الماضي التي تعرض فيها الإعلاميون بالقطاع لضغوط من جهات سيادية وأمنية امدتهم ببيانات مضللة، أوجدت صورة انحياز الإعلام الرسمي للنظام الحاكم.