تعقيبا علي أحداث قرية أبو مسلم أدان المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر أحداث قرية أبو مسلم التي تم فيها تصفية أربعة مواطنين مصريين تصفية جسدية وسحلهم والتمثيل بجثامينهم كونهم من المسلمين الشيعة.. وهذه جريمة غير إنسانية وغير أخلاقية وتتنافي مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. وقد صرح قائلا: مصر لم تشهد يوماً فتنة طائفية فى تاريخها، وإذا كانت قد شهدت بعض الحوادث المتفرقة فقد كانت تلك الحوادث لا تخلو من المؤامرة من الأنظمة الحاكمة التى لا تجد لها مخرجاً إلا فى شقّ الصف المصرى، لصرف الناس عن تجاوزات الحكام. الشعب المصرى عظيم جداً، و مصر قادرة على احتواء كافة الطوائف، والشعب المصرى لا يفرق بين ' المسلم والمسيحي ' فكيف يفرق بين مسلم سني أو مسلم شيعي ؟؟!!! جميعنا يعلم ما عاناه وطننا العربى من الحروب الاهلية والفتن الطائفية التى لا تصب إلا فى صالح اعداءنا فقط .. ما يحدث الآن هو سيناريو 'مفتعل' لشق الصف المصرى والعربى، خدمة لمخطط غربي يستهدف شرذمة الشعب العربي وتفتيت قواه وتجزئة دوله الكبري لإضعاف جيوشه الكبرى التي تتصدى للمخطط الصهيوني الغربي في الوطن العربي وأضاف المهندس عبد الحكيم عبد الناصر : على شعب مصر أن تتحد قواه الشعبية الفاعلة من شباب الثورة والجماهير لإسقاط حكم الإخوان يوم 30 يونيو، وإلا ضاعت مصر، وألا نسمح لهم بزرع الفتنة الطائفية فى قلوب شعبنا العربى المصري، لأن هذا السيناريو سيكون النهاية للثورة المصرية العظيمة ، وللشعب المصرى العريق الذى يتميز بالوسطية طوال تاريخه ، ولا يعرف التمييز الدينى أو العرقى، وسيكون مقدمة خطيرة لنشر الفوضي في الوطن العربي بأسره والتي ستأتي وفق خطط الصهيونية العالمية والغرب لتبديل الصراع العربي الصهيوني إلى صراع عربي ايراني، حفاظا على أمن الكيان الصهيوني من المد الشعبي الثوري العربي الذي يشهده الوطن العربي، حفظ الله مصر عظيمة وعزيزة ، ونصر شعبها الأبّى ان شاء الله، وأعز أمتنا العربية العظيمة بشعبنا العربي الكبير