قال الدكتور "أيمن سمير "المتخصص في العلاقات الدولية إن زيارة الرئيس "عبدالفتاح السيسي "اليوم إلى فرنسا تأتي كخطوة مهمة حيال العلاقات المصرية الفرنسية حيث أن فرنسا من أكثر دول الإتحاد الأوربي التي يمكن أن تدعوا لعقد مؤتمر دولي للسلام. أشار "سمير" أن هناك تطابق في وجهات النظر بين البلدين تجاه القضية الفلسطينية وكذلك حول الموقف في ليبيا حيث تؤكد فرنسا إلى ضرورة إخراج المليشيات والمرتزقة من ليبيا وعقد الإنتخابات الليبية الرئاسية والبرلمانية في شهر يسمبر 2021 آضاف "سمير" في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي "المذاع على فضائية" صدى البلد" أن مصر وفرنسا يرفضان ويتصديان للتدخل التركي في ليبيا وإرسال أسلحة وذخيرة للميلشيات والمرتزقة مشيرا إلى الإحتاك بين السفن الفرنسية والتركية التي تحمل المرتزقة إلى ليبيا بجوار السواحل الليبية أكثر من مرة. قال "سمير "إنه يحسب لفرنسا موقفها الصلب تجاه التدخل التركي في دول الشرق الأوسط خاصة ليبيا وتركيا حيث قال الرئيس الفرنسي ماكرون قولة شهيرة وهي إن الأتراك لايفهمون إلا الأفعال وعلى هذا الأساس أرسلت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول إلى المنطقة وكذلك المشاركة مع مصر في المناورات الحربية مع مصر وقبرص واليونان وهي أعمق رسالة من فرنسا لتركيا تقول إن الإقتراب من هذه الدول خط أحمر. https://fb.watch/2cQjwQ2lRL/