قال اللواء دكتور سمير فرج رئيس فرع الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق والخير الإستراتيجي العسكري إن التخطيط لإستعادة بناء القوات عقب خروج الشعب المصري رافضا لتنحي الرئيس الراجل جمال عبدالناصر يوم التاسع من يونيو عام 1967 حيث تم تكليف الفريق محمد فوزي وزير الدفاع المصرى بإعادة بناد القوات المسلحة المصرية والذي أستغرق ثلاث سنوات مستعرضا ماحدث في نكسة 67 وماتعرض له الجيش المصري أثناء الإنسحاب حتى الوصول إلى الشاطئ الغربي للقناة. تحدث" فرج" في حوار مطول مع الإعلامي محمد شردي في برنامج الحياة اليوم المذاع على فضائية الحياة اليوم عن بداية أستعادة الروح المعنوية بدأ من معركة رأس العش التي تصدى فيها ثلاثون جنديا فقط التصدي لدبابات العدو وإرغامهم على التراجع وكذلك تدمير المدمرة إيلات أمام سواحل بورسعيد وإغراق الغواصه الإسرائيلية داكار قبالة ميناء الإسكندرية. قال" فرج" إن خطة إعادة تحرير سيناء بدأت بخطة المأذن العالية التي وضعها الفريق محمد فوزي وبعدها تطورت هذه الخطة بعد وفاة عبدالناصر وتولى السادات إلى جرانيت ثم جرانيت المعدلة وبعد تولي الفريق أحمد أسماعيل وزارة الدفاع والفريق سعد الشاذلي رئاسة الأركان. أبرز" فرج" الدور العظيم لقادة أكتوبر وعلى رأسهم الفريق إحمد أسماعيل والبطل سعد الشاذلي الذي وضع خطة العبور وأقتحام خط بارليف من خلال البيان 41 الذي حدد فيه تفاصيل العبور والإقتحام وتم تنفيذها في المعركة. ذكر" فرج" بإعحاب وفخر دور الجينرال الذهبي عبدالمنعم رياض كما تحدث عن تكوين الجيشين الثاني والثالث وقوات الدفاع الجوي وحائط الصواريخ. ذكر" فرج" أن الجيش المصري أستطاع تجاوز أثار الهزيمة وأعلن عبدالناصر ذلك في مؤتمر الخرطوم والذي قال فيه لا إستسلام ولا تفاوض. أكد" فرج" أن التجهيز لحرب أكتوبر كان المقدمة الحقيقة لإنتصار أكتوبر المجيد وتحدث فرج أيضا عن التخطيط الذي قاده الرئيس السادات مع قادة القوات المسلحة المصرية لتحقيق إنتصار أكتوبر المجيد. اللواء الدكتور سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق والخبير الإستراتيجي في حوار خاص بمناسبة الذكرى ال47 لانتصارات أكتوبر #الحياة_اليوم#قناة_الحياة Gepostet von الحياة اليوم am Dienstag, 6. Oktober 2020