في دورته الجديدة التي يرأس النادي خلالها الشاعر مصطفى منصور استضاف نادي الأدب بقصر ثقافة طنطا أدباءَ نادي أدب قصر ثقافة كفر الزيات برئاسة الشاعر والروائي محمد أمين صالح فى أمسية شعرية شهدها محمد شفيق مدير عام فرع ثقافة الغربية بحضور عدد كبير من الشعراء وعلى رأسهم الدكتور الناقد أسامة البحيري، رئيس اتحاد الكتاب فرع الدلتا والشاعر الكبير أحمد عنتر مصطفى و الشاعر والمسرحي عبد الغني مصطفى وأعضاء مجلس ادارة نادى أدب طنطا الأديب محمد عبد السميع نوح والإعلامى محمد درة والدكتورة نجلاء سلام ومحمد مرجان بإشراف نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا . وشهدت فعاليات الأمسية حضورا كبيرا وسط اجراءات احترازية شاملة . تضمنت الأمسية فقرة غنائية قدمها الفنان محمد حامد شملت عدة أغانى وطنية وعاطفية بمعاونة المايسترو محمد حسين على القانون حيث غني "مضناك جفاه مرقده، ثم: ودارت الأيام" . وقدم العديد من الشعراء قصائد وأعمال شعرية من تأليفهم وإلقائهم ما بين شعر العامية والفصحى . ورحب الشاعر مصطفى منصور رئيس نادى الأدب بالحضور مؤكدا أن النادى يسع لجميع المواهب الشابة فى مجال الأدب بصفة عامة سواء شعر أو رواية أو قصة قصيرة وسيتم الإكثار من اللقاءات التبادلية مع كافة الجهات الثقافية . وأبدى الشاعر أحمد عنتر مصطفى تحفظه لاحجام غالبية الشعراء عن كتابة الفصحى وتوجههم ناحية الشعر العامى مستشعرا بخطورة الأمر على اللغة العربية لغة القرآن الكريم وعلى أدبنا العربي. و أشار إلى ملاحظة تهافت الشعراء على الإلقاء والكثير منهم لم يمتلك أدوات الكتابة، اللهم إلا الاستسهال، كما بين أن شعر العامية ربما كان أصعب من الفصحى، لأنه على الشاعر أن يستخدم الكلمات الشائعة المستهلكة فيصنع منها هذه المعجزة المسماة "شعر" مع اعتماد الأغلبية الكاسحة على ثقافة الفيس بوك، قراءة وكتابة، ومجافاة الكتاب الذي هو المصدر الحقيقي للثقافة والمعرفة والوعي مبينا أن قصيدة الشعر تستخدم اللغة المقطرة، البعيدة عن الَّلت والعجن والثرثرة .