قال وائل عنبة خبير اسواق المال ان الجيل الحالي من المستثمرين في البورصة المصرية يعد الاسوأ حظا في تاريخ السوق حيث ان مؤشر البورصة في هبوط دائم منذ عام 2008 وحتي الآن بسبب تأثره بالاحداث العالمية والداخلية سواء اقتصادية او سياسية. وقال لموقع أخبار مصر ان مؤشر السوق الثلاثيني خسر الاسبوع في الاول من يونيو 2013 نحو 8% وتجاوزت خسائر رأس المال السوقي 18 مليار جنيه مصري في 4 جلسات فقط. وشهد الاسبوع ايقاف التعامل علي 50 سهما في جلسة الاربعاء بسبب دعوات لمليونية 30 يونيو ومشكلة سد النهضة الاثيوبي واجتماع رئاسة الجمهورية لمناقشة مشكلة السد الاثيوبي المذاع علي الهواء وحضور نخبة الساسة لهذا الاجتماع. وحمل عنبة انه جزءا كبيرا من ازمة المتعاملين لادارة البورصة والثاني لوزارة المالية. وقال ان ادارة البورصة تتعامل بازدواجية عند تطبيق مبدأ السوق الحر حيث تطبقه في حالات هبوط الاسهم فقط دون الصعود للاسهم. وفسر رؤيته بانه في حاله صعود السهم بنسبة 10% يتم ايقاف التداول عليه والاستفسار عن اسباب صعوده اما في حالة الهبوط لاكثر من 50% لا تتدخل ادارة السوق بايقاف ويتم تطبيق مبدأ السوق الحر، مما يؤدي الي حدوث خسائر كبيرة ومتعاظمة لجميع المتعاملين بالسوق من جراء هذا الهبوط العنيف. وبالنسبة لنصيب وزارة المالية من المسئولية عن ازمة السوق، يقول عنبه انه من الحظ السيئ الذي يلازم 'البورصجية' ايضا هذه الايام هو فرض ضرائب علي خسائرهم والتي لم تحدث في التاريخ سواء في مصر او خارجها دون النظر الي ما اذا كان المستثمر قد حقق ربحا او خسارة في تعاملاته المهم هو تحصيل اي مليم. ولفت الي ان الفترة الحالية تقف العديد من الاسهم عند ادني اسعار لها علي الاطلاق او منذ سنوات فبينما يقف المؤشر عند مستوي 5100 نقطة تتحرك اسعار كثيرة من الاسهم عند مستوياتها عندما كان المؤشر يتحرك حول 3000 نقطة. وعزا ذلك الي عيوب تكوين المؤشر الرئيسي حيث ان سهمين فقط يمثلان 50% من وزنه وهما اوراسكوم للانشاء والصناعة والبنك التجاري الدولي حيث انهما لم يهبطا مثل باقي السوق وهذا هو السبب في عدم ظهور هبوط البورصة بشكل كبير هذه الايام كما انه وسيلة للتحكم في المؤشر في اي وقت