قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن مشروعات صكوك الأضاحي أو غيرها مما تنفذها مؤسسات الدولة تحقق أهدافا عديدة منها إعطاء نموذج للشفافية في العمل التطوعي الذي يتم بمنتهى الشفافية تحصيلًا وتوزيعًا على المستحقين دون تحقيق أي ربح مادي أو أية مصروفات إعلانية أو إدارية. وأضاف جمعة - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ - : "أن مؤسسات الدولة الوطنية عندما تقدم على مشروع ما لا تقدم عليه عبثًا، إنما عن دراسة واعية ولأهداف وطنية، وعندما شرعت الوزارة في مشروع صكوك الأضاحي إنما شرعت فيه لتحقق أكثر من هدف". وأوضح أن مشروعات صكوك الأضاحي تعطي أيضًا نموذجًا لتعاون مؤسسات الدولة الوطنية على هدف وطني نبيل يحقق حلقة وصل بين أهل الفضل والعطاء وبين المستحقين الحقيقيين بعزة وكرامة إلى جانب المحافظة على البيئة، بدلًا من الذبح في مداخل العمارات والأبراج أو على قارعة الطريق أو خارج المجازر. وأشار إلى أن تنفيذ مؤسسات الدولة لمثل هذه المشروعات تقطع الطريق على بعض الجماعات المتطرفة التي كانت تتاجر بالعمل الخيري والتطوعي وتوظفه توظيفًا خالصًا لمصالحها. ولفت إلى أن المشاركة الشعبية أظهرت معدن الشعب المصري الأصيل في كرم العطاء وعظم ثقته في مؤسسات الدولة الوطنية، فعلى الرغم من كل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم كله فقد حقق مشروع صكوك الأضاحي حتى الآن معدلات أفضل من معدلات العام الماضي مما يدل على كرم هذا الشعب الأصيل وتراحم وتكافل أبنائه.