تقدم د.سمير صبري المحامي ببلاغ إلي النائب العام طالب فية بالتخقيق مع عاصم عبد الماجد مؤسس حركة تجرد وعضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية عن ما صرح به من أن أعداء الدين كيدهم واحد وطريقهم واحد في محاربة الدين ورجاله وأن ما كانت تعانيه الحركات الإسلامية في المعتقلات وظلمات السجون وألوان التعذيب هو نفس ما تعرض له رسول الله من تعذيب علي يد المشركين وقال صبري أن كبار علماء الدين استنكروا ما صرح به عاصم عبد الماجد وقال أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية أنه لا يجوز إطلاقا تشبيه أعضاء الجماعة الإسلامية بالرسول عليه الصلاة والسلام فالرسول صاحب رسالة وخاتم الأنبياء ولم يكن متشدداً ولم يدعي للعنف وأضاف قائلا ربنا يهديهم لأنه لا توجد مقارنة تذكر بين حالة الجماعة الإسلامية والرسول عليه الصلاة والسلام وإن كانت الجماعة الإسلامية عانت فذلك لم يكن للمصلحة العامة أو في سبيل تقديم الإسلام الصحيح وبناء المجتمع بل لأن فكرهم عليه ملاحظات وبعيد تماما عن نهج النبي عليه الصلاة والسلام وعبروا عن رفضهم المزايدة علي الشعب المصري قائلين أن الجماعة الإسلامية لم تعان وحدها في عهد النظام السابق بل معظم المجتمع تعرض لتهميش وفساد ونهب ثروات وافتئات علي حقوقه وقال أحد أستاذة الشريعة بجامعة الأزهر شتان بين نبي الرحمة وجماعات تتبني العنف المسلح وتحاول تبرير عمليتها الإرهابية الخارجة عن الشرعية بالإسلام وأضاف أن الرسول لم يكن إرهابيا ولا زعيما لميليشيات مسلحة تروع الآمنين وتقتل السياح والمسيحيين وتستبيح الدماء وأوضح أن التشبيه بالنبي يعد اعتداء علي مقام النبوة الشريفة وطالب رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد عبد الماجد وتحريك بلاغ عن واقعة ازدراء الأديان وقال صبري أن د مرسي لم ولن يحرك أي دعوي جنائية ضد عاصم عبد الماجد حيث أنه من المؤيدين للإخوان المسلمين وهو الذراع التي يحتمي بها د مرسي ضد شعب مصر العظيم وطالب صبري في نهاية بلاغه تقديم عاصم عبد الماجد للمحاكمة الجنائية بالمواد 160، 161 من قانون العقوبات لمحاكمته عن جريمة ازدراء الأديان.