إنتفاضة كبيرة يعيشها الشعب المصري على مواقع السوشيال ميديا ضد أعداء الوطن الموالين لتركيا في ليبيا والمتمثلون في من يسمون أنفسهم حكومة الوفاق بقيادة السراج ، فوجود هؤلاء في ليبيا ودعم إردوغان العثماني لهم بالمرتزقة وبالعصابات المسلحة يهدد الأمن القومي الليبي لدولة ليبيا الجارة والشقيقة ومن ثَم يهدد الأمن القومي المصري والعربي ، وكذلك من جهة أخرى هناك تعنت إثيوبي يستفز المصريين ضد أي تفاهم أو مفاوضات أو إتفاقات سلمية تحاول بها مصر منع إمتلاء سد النهضة في حين تصر الحكومة الإثيوبية على موقفها في إمتلاء السد، ومن هنا يخشى المصريون أن حجب السد للمياه من المنبع يؤثر على مجرى نهر النيل ويؤدي إلى جفاف النهر وبالتالي لابد من هدم هذا السد قبل إمتلاءه لأن هدمه بعد إمتلاءه سيأتي بنتيجة عكسية وهي غرق وفيضان في السودان ومصر، ولطالما حاولت مصر حل الأمر سلمياً مع إثيوبيا لتجنب عواقب الحرب على الشعبين ولكن إثيوبيا تصر على موقفها وتدعمها قوى دولية معادية لمصر وتسيطر عليها وعلى قراراتها تلك الدول لها مصالح في تقييد مصر وحصارها وقد شرحت في مقال سابق مايثبت علاقة أبي أحمد صاحب جائزة نوبل بإسرائيل التي علمها رمزه النهرين الأزرقين النيل والفرات ومابينهما وهو الهدف الذي يعيش من أجله الكيان الصهيوني ويدعمه الماسونية العالمية والصهيونية العالمية وبعد تصريح نتنياهو أمام البرلمان الإثيوبي بدعم إثيوبيا في ربناء وملأ السد والتعاون معها في استثمارات زراعية مما أثار غضب الشعب المصري مطالباً الرئيس المصري بإتخاذ كافة السبل السلمية وغير السلمية لحماية أمن مصر المائي .. وهاهما هذان الملفان الليبي والإثيوبي يتطوران ، ففي الملف الليبي صرح الرئيس المصري اليوم أثناء زيارته إلى المنطقة الغربية العسكرية بأن مصر طرقت الأساليب الدبلوماسية فيما يتعلق بالملف الليبي بوثيقة القاهرة، وكذلك كان استعراض الجيش المصري مؤكداً أنه أقوى الجيوش العربية وقادرعلى تأمين حدوده، كما أكد قائد المنطقة الغربية العسكرية للرئيس أثناء خطابه نحن جاهزون تماماً لتنفيذ كافة التكليفات لحماية الأمن القومي المصر والعربي، كذلك أشار الرئيس المصري بأنه لن يسمح بتقدم القوات التركية المرتزقة لتهديد أمن ليبيا وسرقة نفطها وسوف يتدخل فوراً لحمايتها بناء على طلب من البرلمان الليبي المنتخب، ومساعدة الجيش الليبي بقيادة حفتر على حماية بلاده، وأضاف إن تجاوز مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية الليبية تعتبر بمثابة "خط أحمر" لبلاده "وأمنها القومي".، ودعا الرئيس السيسي إلى وقف إطلاق النار في ليبيا عند نقطة الاشتبالك الحالية على حدود مدينة سرت (منتصف الساحل الليبي) وقاعدة الجفرة الحصينة، بين قوات الجنرال خليفة حفتر، المُسماه "الجيش الوطني الليبي"، وقوات حكومة الوفاق الليبية. وأوضح لنتوقف عند الخط الذي وصل إليه طرفي المنطقة الغربية والشرقية ونبدأ وقف إطلاق النار.. خط سرت والجفرة، وأن هذا خط أحمر بالنسبة لمصر وأمنها القومي"، كما أكد الرئيس سيسي أن أي تدخل مباشر من جانب مصر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، وأعرب عن استعداد مصر لتدريب أبناء شباب القبائل تحت إشراف شيوخها لحماية ليبيا، مُوضحا: "مصر جاهزة للمساعدة، وقال هاتوا من شباب القبائل وتحت إشرافكم ندربهم ونجهزهم ونسلحهم"، فلن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا".، كما شدد على ضرورة سحب كافة القوى الأجنبية إلى خارج ليبيا بشكل فوري، لافتا إلى أن أي تدخلات غير شرعية في منطقتنا تسهم في انتشار الإرهاب"، ثم نجد حكومة الوفاق ترد بعد حديث الرئيس السيسي مباشرة وتقلب الحقائق وتقول انها حكومة شرعية وترفض التدخل الأجنبي ، ولكن الحقيقة أنها ليست شرعية بل تحركها وتمولها تركيا برعاية الصهاينة وليس لها اي حق في الحديث اصلاً، ولكن مصر لها الحق في الدفاع عن أمنها القومي وحماية ليبيا ومساندة الحكومة الشرعية والجيش الليبي بقيادة حفتر ضد مرتزقة أردوغان. أما التطور في الملف الإثيوبي فقد أعلنت الخارجية المصرية إحالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة ، فلنترقب ماذا سيحدث ومن يكون مع الحق ومن مع الباطل. ونظراً لخطورة هذين الملفين يطالب الشعب المصري الرئيس السيسي بالتدخل بكافة الطرق من أجل حماية الأمن القومي المصري والعربي والمائي. حفظ الله مصر ونصر جندها وحفظ أهلها من كل سوء