نصَّح قيادات اللجنة القومية للسكر، التابعة لوزارة الصحة والسكان، مرضي السكر بأهمية الاهتمام ب "تضبيط السكر" على مدار ال 24 ساعة خصوصاً خلال الفترة الراهنة، باعتبارها الخطوة الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مع الاهتمام بأخذ الفيتامينات مثل فيتامين "ب المُركب" بهدف رفع مناعتهم، والوقاية من مرض التهاب الأعصاب الطرفية، وعلاجه. وقال الدكتور هشام الحفناوي، الأمين العام ل "اللجنة"، إنهم حريصون على زيادة الاهتمام بمرضى السكر باعتبارهم من الفئات الأكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، وذلك مع انتشار "الجائحة" في مصر، مؤكداً أن اللجنة القومية للسكر تواصل اطلاعها على كل ما هو جديد عالمياً لصالح المريض المصري. وأضاف "الحفناوي"، خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء أمس الإثنين بالفيديو كونفرانس عبر تقنية "زووم" ضمن فعاليات حملة "مناعتك حمايتك" المُنظمة تحت رعاية ، إحدى شركات الأدوية المصرية الرائدة العاملة في أكثر من 40 دولة حول العالم، أن قيادات اللجنة حريصون على التواصل المستمر مع شباب الأطباء لرفع وعيهم بالأدوية الحديثة، والإجراءات الواجب اتخاذها لدعم مرضاهم ووقايتهم من فيروس كورونا، والإجراءات الواجب اتباعها حال إصاباتهم بالفيروس حتى يعبروا لبر الأمان. وأوضح الأمين العام ل "القومية للسكر"، أن مرضى السكر والضغط والقلب والأورام، هم أكثر ضحايا الفيروس سواء بمصر أو العالم، ما يستدعى الاهتمام الكثيف بهم، حتى نستطيع أن نعبر بهم إلى بر الأمان. وتُقدر احصائيات الجمعيات العلمية المتخصصة في السكر بمصر عدد مرضى السكري في البلاد بنحو 8 مليون مريض. من جهته، قال الدكتور خالد الحديدي، عضو "اللجنة القومية"، إن مرض السكر له أثر سلبي على مناعة الجسم، وهو ما يستدعي العمل على مواجهته بشكل سريع عبر تعزيز المناعة بأنشطة مختلفة، على رأسها تعزيزها بفيتامين "ب المركب". وأضاف "الحديدي"، خلال المؤتمر الصحفي، أن المريض ينبغي أن يحرص على تناول الطعام الصحي، وأخذ قسط كافي من النوم، والتعرض للشمس والهواء، باعتبارها أحد عناصر دعم المناعة بالجسم. فيما، قال الدكتور ممدوح النحاس، عضو "اللجنة القومية"، إن السكر من الأمراض المزمنة الواجب رعايتها، ليس فقط بسبب مرض كورونا، ولكن لمضاعفاته الخطيرة على جسم الإنسان بداية من الإصابة بمرض التهاب الأعصاب الطرفية، وصولاً للقدم السكري، وهو الأمر الذي قد يصل إلى بتر القدم. وأضاف "النحاس"، خلال كلمته بالمؤتمر، أنه من الضروري الاهتمام ب "تضبيط السكر"، ورعاية المريض وفقاً لتوجيهات الطبيب المعالج له بما يضمن استقرار حالته الصحية.