رغم تكريم العديد من من مؤسسات المجتمع المدني والأجهذة التنفيذية والشعبية بالمحافظة للعميد عصام شادي مدير ادارة المرور بالاسماعيلية، وكذلك حصوله مؤخرا علي تكريم خاص من المنظمة المصرية الدولية لحقوق الأنسان علي جائزة شخصية العام بناء علي استطلاع جماهيري ولشهادات وتقارير رسمية من الداخلية تفيد بقيادته بنفسه للحملات المرورية بكافة أنحاء المحافظة وضواحيها القريبة والنائية ليؤهل الاسماعيلية للحصول علي المركز الأول مروريا علي مستوي الجمهورية العام الماضي، إلا أن تفشي ظاهرة مايعرف هنا بين مجتمع سائقي سيارات الأجرة التاكسي والميني باص والميكروباص ب 'غزو الملاكي'، نظرا لتزايد أعداد السيارات الملاكي التي تزاحمهم أرزاقهم وذلك بالقيام بتحميل الركاب سرفيس ومخصوص، وبدأت الظاهرة من المواقف الفرعية منذ بداية ثورة يناير، وأنتقلت وعلنيا منذ نهاية العام الماضي وحتي الآن الي المواقف الرئيسية بقلب المدينة ومراكز وقري الضواحي، الأمر الذي دفع أصحاب سيارات الأجرة الحاصلين علي تسيير مركباتهم رسميا وفي خطوط سير معتدة وموثقة من ادارة المرور الي تنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام مكتب قائد المرور ومبني المحافظة وكذلك مديرية الأمن لحصر وضبط كافة الدخلاء علي مهنتهم وكان اخر تللك الوقفات بعد ظهر أمس الخميس حيث قام العشرات من قائدي الأجرة بقطع الطريق الرئيس المؤدي الي مبني المحافظة الجديد بحي الشيخ زايد، وأستمرت لما يقرب من الساعة أصيبت خلالها المنطقة بالشلل التام. وقال عاطف محمد الدهراوي سائق ميسور الجرأة الغريبة التي يمارس فيها الدخلاء علي مهنتهم يثير علامات استفهام كبيره، مضيفا أن كافة مخالافاتهم تتم في وضح النهار ومن أي مكان يريدونه، ولم نسمع عن ضبط أحدهم في كمين، بينما أكد السائق رجب أبراهيم أنه تنامي إلي علمنا أن بعض ضباط الشرطة المتقاعدين لديهم أعدادا كبيرة من تلك السيارات المستعملة ومن موديلات قديمة تم حظر تصريحات تسييرها من قبل الثورة، ومع ذلك يديرون بها ذلك الغزو ولابد من كشفهم. في حين يصرخ - السائق زهير عبد المولي نحن ندفع تأمينا ت ورسوم وضرائب وصندوق زمالة وغيرها من مستحقات دورية للمرور ونقابة العاملين بالنقل البري وغيرها، وعلينا أقساط شهرية باهظة والمفروض أن تسارع الجهات المعنية حمايتنا من هذا الغزو، ويعرض مصطفي عماد صابر أقتراحا بتغليظ عقوبة الغرامة علي كل من تسول له نفسه تسيير سيارة ملاكي علي أنها أجرة وسحب الرخصة من صاحبها لأضعاف الدة المقررة خاصة بعد أن تمادي بعضهم في ذلك التلاعب بالقيام بدهان الملاكي 'بالطلاء الأصفر' المميز لأجرة الأسماعيلية.