لفته إنسانية رائعة قدمها مجلس الشباب المصرى بالغربية انطلاقا وتقديرا لقيمة إنسانية وقامة طبية صنعت لنفسها مجدا ورصيدا إنسانيا خالدا في عالم الطب الإنساني وخدمة الغلابة.. ظاهرة اخلاقية وطبية لن تتكرر كرر كثيرا في عالمنا المليئ بالمادية البراجماتية والنفعية الشديده.. تواضعه وبساطته وزهده في الدنيا وإصراره على أن يعطف على الفقراء وينحني لهم اجلالا لظروفهم الصعبة وتقديرا لدوره كطبيب إنسان جعلته كبيرا في عيون كل الناس الغني قبل الفقير الجميع يقف اجلالا واحتراما لرجل كتب اسمه بحروف من نور بين الصالحين والأتقياء واطباء الرحمة وكأن العناية الإلهية أرسلته ليكون رحيما بالفقراء عونا وسند لمن لايملكون ثمن العلاج انه الطبيب الإنسان الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة.. "الأسبوع" التقت مجلس الشباب المصري بالغربية.. لنتعرف على تجربتهم الرائعة مع الطبيب الإنسان رفيق الغلابة والذي أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي.. البداية اتجه مجلس الشباب المصري بالغربية بوفد شبابي أبرزهم د. محمد ممدوح رئيس مجلس الامناء والأعضاء الشباب بهيئة مكتب الدلتا وهيئة مكتب المحافظة إلى عيادة الطبيب وقاموا بمفاجئته بقضاء ساعات معه تقديراً لعطاءه من أجل اعلاء قيم الإنسانية من خلال مجاله الطبي.. الشباب تبنوا فكرة رائدة من فترة وقاموا بتنفيذها بالفعل وهي تطوير العيادة الخاصة بطبيب الفقراء وتعقيمها وتقديم الأدوات الطبية والمستلزمات اللازمة فى الكشف والعلاج وعمل لافتات وبوسترات لإبراز مكان الطبيب وسهولة الوصول ايه.. وأكدوا في حواره" للأسبوع "انهامبادرة من شباب المجلس بمحافظة الغربية تقديراً لدوره في خدمة الانسانيه وايماناً منهم بقيمة مجهوداته وحول أسباب قيامهم بهذه المبادرة الإنسانية قالوا :إن مافعله مجلس الشباب أقل واجب من شباب مصر لقيمة وطنية فقد قدم طبيب الفقراء.. الخدمة الطبية بأسعار زهيدة وبالمجان علي مدار سنوات طويلة جعلت منه نموذج يحتذى به للطبيب الإنسان الذي حاز علي تقدير واحترام الملايين في العالم العربي ورفضه لأي مساعدة أو مكافأة وكان آخرها منذ أيام رفضه للعيادة الجديدة ومبلغ مليون جنيه من إحدى البرامج الخليجية فتحول إلى أيقونه في كل شارع وبيت بالغربية وسط الدلتا المصرية... الدكتور" مشالي" قال اشكر أعضاء مجلس الشباب المصرى.. وشباب مصر الوطني واحيي جهودهم في العمل التطوعي فهؤلاء الشباب نموذج طيب لخدمة بلده وأهله.. وأضاف وهبت نفسي لخدمة الغلابة ولايعنيني المال فسعادتي بتخفيف الألم عن مريض محتاج وقد أوصاني والدي بالبسطاء وأن ارحم فقرهم واحتياجهم، وقد شاهدت بعيني ومع بداية حياتي.. طفلا يموت في أحضان أمه لم تكن وقتها تملك ثمن علاجه.. موقف أبكاني وزادني إصرارا أن يكون نصيفا لهم. "مشالي" انه واجب وطني وانساني، فالمنظومة الطبية داخل المستشفيات الجامعية والحكومية ذات إمكانيات محدودة وعلى الأطباء أن يراعوا الفقراء ومن يحتاجون إلى خبراتهم فإذا ضاق المرض بالفقير فسوف يلجأ إلى الطبيب الخبرة لكنه سيقف عاجزا أمام ثمن الكشف... وهنا يأتي نبل" ملاك الرحمه" في أن يرفع عنه وطأة المرض دون أن يثقل كاهله بثمن الكشف والذي غالبا لايملكه البسطاء.