مجددا عاودت جماعة الاخوان هجومها علي جيشنا العظيم، خلال مؤتمر عقده الشيخ يوسف القرضاوي في العريش بعد عودته من غزه امس شن عبد السلام بسيوني القيادي بجماعة الاخوان وعضو مجلس امناء اتحاد علماء المسلمين هجوما علي الجيش عندما قال: نسال الله الا يمكنهم من حكم مصر مرة ثانية وان يقطع دابر العسكر وان يهلكهم جميعا حيثما كانوا بعد ان وضعوا مصر تحت اقدام الصهاينة والامريكان، حدث ذلك بحضور الشيخ القرضاوي واعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ولم يعلق القرضاوي او يستنكر تلك الوقاحة وهذا التطاول، وهو مادعا مصدر عسكري الي اصدار بيان يعلن فيه عن غضبة الجيش من جراء هذه التصريحات، والحقيقة ارجو ان يسمح لي المصدر العسكري الي القول ان رد الفعل الصادر علي هذا التطاول هو رد باهت يساعد علي المزيد من التطاول والوقاحة التي تعبر عن حقد دفين لهذه الجماعة واذنابها ضد الجيش. لقد صدرت تصريحات سابقه من هذه العناصر وغيرها كانت توجب المحاسبة الا انه حتي الان لم يحل احد للتحقيق مما يهدد بتكرار سيناريو التطاول الذي كانت تقف وراءه الجماعة في خلال فترة ادارة المشير طنطاوي للمرحلة الانتقالية، ان حقد الجماعة وذيولها علي الجيش لا يعبر عن عدم الانتماء والولاء للوطن فحسب وانما يعبر عن ان سيناريو التامر ضد الجيش قد بلغ مرحلته النهائية وان ماجري ضد المشير طنطاوي سيجري ضد الفريق اول السيسي لتبدأ أخونة الجيش وتفكيكه بالضبط كما جري ويجري حاليا ضد كافة المؤسسات، ولذلك يبدو الراي العام في دهشة من صمت قيادة الجيش علي مايجري وهو امر من شانه ان يثير الاحباط لدي الشعب ولدي الضباط والجنود ويدفع ايضا الاخرين الي شن المزيد من الهجمات للنيل من هيبة الجيش واهانة قيادته. ان الهجوم الذي شنه القيادي الاخواني علي الجيش خلال مؤتمر القرضاوي في العريش بعد زيارته لغزه يخرج عن كل الاعراف والقيم ويتهم جيشنا العظيم بانه وضع مصر تحت اقدام الصهاينة والامريكان وينسي هذا الحاقد ان جماعته هي التي اتفقت وتوافقت مع الامريكان علي كل المطلوب مقابل الكرسي وينسي ان رئيسه هو الذي خاطب المجرم شيمون بيريز بالصديق الوفي وهو الذي رعي اتفاقا بين حماس واسرائيل اسكت به البندقية الفلسطينية والجم المقاومة ضد العدو الصهيوني فمن الذي وضع مصر تحت اقدام الصهاينة والامريكان، يالحمرة الخجل، كفاكم اكاذيبا وضحكا علي الذقون، انكم تحكمون مصر رغما عن شعبها لقد اختطفتم الوطن ودمرتم كيان الدولة، تمارسون القمع والتجويع ضد الشعب الذي وقف يساندكم في يوم ما ثم اكتشف ان حكمكم له لايختلف عن حكم المستعمر البغيض ان لم يزد، لن نمكنكم من اسقاط مصر وجيشها العظيم والايام بيننا.