دعا الناشط الحقوقي تامر الجندي منسق المجلس الدولي المصري لحقوق الآنسان، ومنسق عام ائتلاف 25 يناير بالإسماعيلية، 'جميع الحركات الثورية والائتلافات والنشطاء لتنظيم سلاسل بشرية، أمام مبني مستشفي الطوارئ الجامعي بالإسماعيلية، للتنديد بقرار الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس، بتحويل مستشفي الطوارئ الجديد الذي اقيم بتبرعات رجال الأعمال، والذي استغرق العمل في إنشائه وتجهيزه أكثر من عشر سنوات، الي مستشفي استثماري'. وتساءل الجندي: 'اذا كان مستشفي الطوارئ قد تمّ إنشاؤه وتجهيزه بالتبرعات، فلماذا اتخذ الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، هذا القرار الخاطئ، بتحويل مستشفي الطوارئ الي مستشفي استثماري، حيث أصبح يخدم رجال الأعمال، بدل أن يخدم المرضي الفقراء'. وطالب الجندي 'بالتحقيق الفوري مع كل المسؤولين عن اتخاذ هذا القرار الخاطئ'. وقال الجندي: 'أن هناك محاولات كثيرة لإجهاض الثورة المصرية، من قبل عناصر مازالت تعمل لمصالح شخصية، وليس للصالح العام، أو المواطن الفقير، لذلك فمن الواجب محاسبتها قبل فوات الأوان، لكي يكونوا عبرة لمن يأتي بعدهم، وليعلموا بأن ما قاموا به من قرارات، كان خاطئاً ويخدم المصالح الشخصية'.