بدأ مجلس الوزراء، اجتماعه الأسبوعي ظهر اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بتقنية الفيديو كونفرانس . ومن المقرر أن يبحث الاجتماع عددا من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية فيما يخص مواجهة فيروس كورونا المستجد، والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المعظم. كما يبحث الاجتماع أيضا المقترحات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال يوم إجازة شم النسيم الموافق الاثنين المقبل، وما يتعلق بتوقيت تطبيق ساعة الحظر خلال هذا اليوم، لضمان التزام المواطنين بما تم اتخاذه من قرارات تتعلق بعدم الاختلاط او حظر التحرك الا في الحالات الضرورية او للفئات التي المستثناه من قرارات حظر حركة المواطنين . كان المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء قد أشار إلى أنه لا يجب أن نتوقف كثيراً أمام المسمى الذى سيتم الاستقرار على تطبيقه يوم شم النسيم، سواء كان حظراً جزئياً أو كاملاً، لأن المهم هو الإجراءات الإضافية التى من المنتظر الإعلان عنها، والتي ستضمن تقليل نزول الناس من منازلهم فى هذا اليوم، وأنه فى حالة الاستقرار على استمرار تطبيق الحظر الجزئى، فإن هناك قرارات إضافية سيتم تطبيقها خلال يوم شم النسيم، من أجل تشديد الإجراءات الاحترازية الكفيلة بتقليل التزاحم. تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم كمجلس الوزراء أكد في تصريحات سابقة أنه يتوقع أن يتم اتخاذ قرار بمعاملة يوم شم النسيم نفس معاملة يومى الجمعة والسبت فيما يتعلق بإغلاق المولات والمحلات غير المتعلقة بالمواد الغذائية، طوال اليوم، بالإضافة إلى إحكام غلق الشواطئ والمتنزهات والحدائق ومنع أية تجمعات احتفالية فى الميادين العامة. يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلف المحافظين خلال اجتماع المجلس أمس بالغلق الكامل ودون تهاون لأية حدائق عامة أو متنزهات أو شواطئ، وأية أماكن قد تشهد تجمعات، وتشديد المتابعة في المحافظات الساحلية أو التي بها مراكب نيلية، وكذا الميادين العامة التي بها مناطق خضراء، وردع أية محاولة لمخالفة القرارات المتخذة، بأقصى درجات القوة، بالتعاون مع مديريات الأمن، قائلاً للمحافظين: "أنتم مسئولون مسئولية كاملة عن تطبيق هذا الموضوع، فيما يخص إجراءات مواجهة فيروس كورونا، فحتى هذه اللحظة الأمر تحت السيطرة، وتحقيق نتائج أفضل يرتبط بصورة كبيرة بعدم إفساح المجال لأية تجمعات".