نفي السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي بإسم مجلس الوزراء أن يكون هناك أية دوافع سياسية وراء حادث الاعتداء الذي تعرض له موكب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أثناء مروره بشارع الدقي مساء الاحد وهو في طريق عودته إلي منزله. وقال الحديدي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة - إن رئيس الوزراء بخير ولم يصبه أي مكروه.. مشيرا إلي أن الحادث جنائي. وأوضح المتحدث الرسمي بإسم مجلس الوزراء أن سيارة ربع نقل اقتحمت موكب رئيس الوزراء أثناء مروره بشارع الدقي مساء اليوم ; مما ادي إلي احتكاك السيارة ربع النقل باحدي سيارات الحراسة وقيام ركابها بإطلاق طلقات خرطوش علي سيارة الحراسة, ثم حاولت الهروب بعد ذلك ; مما أدي إلي اصطدامها باثنين من المارة, إضافة إلي أمين شرطة ومجند تصادف وجودهما في الشارع في ذلك الوقت. وأضاف الحديدي أنه تم التعامل مع مستقلي السيارة ربع النقل, والقبض عليهم وعددهم 5 أشخاص وبحوزته اتنين فرد خرطوش. من جانبها اكدت وزارة الداخلية أن واقعة ركاب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الليلة ليس لها أية دوافع سياسية أو أبعاد أخري. وتمكن طاقم الحراسة المرافق للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء -بعد مطاردة مثيرة بشوارع الجيزة- من ضبط خمسة أشخاص بحوزتهم فرد خرطوش أثناء سيرهم بالخطأ داخل ركاب رئيس الوزراء مساء اليوم الاحد. وقال مصدر أمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء الأحد أن ركاب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء كان يمر أعلي الكوبري المعدني بالدقي في طريقه الي منزله، وأثناء ذلك قامت سيارة ربع نقل بالسير خطأ داخل الركاب، فقام طاقم الحراسة المرافق للدكتور قنديل بقطع الطريق عليها، الا أنه فوجيء بمستقليها يطلقون أعيرة خرطوش تجاه سيارة الحراسة والفرار هاربين، بعد اصطدامهما بأمين شرطة وأحد المواطنين الذي تصادف مروره بالمنطقة. وأضاف المصدر الأمني أن سيارة الحراسة قامت علي الفور بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة بمطاردتهم حتي تمكنت من ضبط السيارة ومستقليها الخمسة بميدان النهضة بالجيزة وبحوزتهم فرد خرطوش، وبمناقشتهم تبين أنه كانوا في طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة المنيل وعدم معرفتهم بطبيعة السيارات التي كانت تسير بالركاب من الأساس وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المذكورين واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.