دعت القوي السياسية والشعبية بمحافظة قنا بالتنسيق مع زعماء القبائل لعقد مؤتمر شعبي حاشد تحت شعار ' قنا تقرر مصيرها ' وذلك مساء اليوم الجمعة علي خلفية ما أعلنه حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين من ترشيح احد قيادات جماعة الاخوان المسلمين بقنا لتولي منصب محافظ قنا ومواقع قيادية داخل ديوان المحافظة, مما استلزم معه تحرك كافة القوي السياسية والشعبية للإعلان عن موقفها الرافض من خلال عقد هذا المؤتمر الجماهيري من اجل عدم اخونة المحافظة والتمسك ببقاء اللواء عادل لبيب محافظا لقنا. وفي سياق متصل قال محمد حسن العجل منسق عام ائتلاف قبائل واقباط قنا ل' بوابة الاسبوع ' ان شعب قنا يرفض اخونة المحافظة ومتمسك باستمرار اللواء عادل لبيب لأن تجربة لبيب في محافظتي قناوالإسكندرية تجربة حية مازالت تتجسد في عدة نقاط هي سيادة القانون وما فعله عادل لبيب في الإسكندرية حينما حارب المخالفين الذين يتاجرون بأرواح الناس سواء من رجال الأعمال أو غيرهم بالبناء بالمخالفة وتشييد الأبراج حينما ضرب بيد من حديد ساعتها حاربه المغرضون والان وبعد أن تساقطت وهوت الابراج وفقدنا الأرواح عرفنا قيمة اللواء عادل لبيب. واضاف العجل بان لبيب حينما ألزم الناس في قنا بخطوط التنظيم وعدم مخالفة اجراءات البناء وضوابط النظافة والتجميل ورفع من وعي القنائيين ساعتها عرف المواطن القنائي انه مسئول يحترم المواطن. مشيرا الي انه حينما فتح باب مكتبه لكل المواطنين وكل التيارات السياسية بمختلف اتجاهاتها عقب الثورة واستمع الي الجميع من كل ابناء القبائل ودرءه للفتن كان جديرا باحترام المواطن وجديرا بثقته واشار العجل الي ان لبيب يتعرض حاليا لحملة شرسة ومدبرة هي في الاساس من اجل رحيله ومن ثم تعيين محافظ اخواني لايمتلك اي مقومات لاداره محافظه مثل قنا التي تتمثل فيها القبليه بصوره كبيره لم ينجح فيها احد من المحافظين السابقين مثلما نجح عادل لبيب لذلك لا احد يستطيع النهوض بقنا والخروج بها من عنق الزجاجة غير هذا الرجل الذي يمتلك رؤيه لقنا لكونه من اهل الخبره وحذر العجل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء من المساس بشخص اللواء عادل لبيب والاطاحة به في التغير القادم من اشعال نار ثورة القنائين ضد النظام للمطالبة بعودة لبيب الذي حظي بحب واحترام كل القنائين بمختلف انتماءتهم السياسية.