أطلقت كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية في مصر حملة لتصنيع المعقمات والمطهرات والكلور وتوزيعهم مجانا، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بدعم ورعاية مجلس أمناء الجامعة البريطانية، مساهمة منها في الحفاظ على العاملين بها والمواطنين أيضا، ودعما لخطة الدولة في مكافحة الفيروس. وقال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر - في تصريح اليوم /الأحد/ - "إن الجامعة عليها دور مجتمعي ملتزمة به، لذلك منذ إعلان الحكومة للخطة الشاملة للتصدى لانتشار فيروس كورونا وإقرارها حزمة قرارات وإجراءات احترازية للوقاية، عملت الجامعة البريطانية في مصر على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الصارمة للحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين بها، فضلا عن عمل حملات التوعية بطرق الحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة بهذا الفيروس، وأخيرا قيام كلية الصيدلة بتصنيع المواد المتعلقة بالوقاية وتوزيعها مجانا". وأضاف أن الفترة التي يمر بها العالم ومصر حاليا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية "جائحة" عالمية، تعتبر فترة عصيبة تستوجب تظافر جهود الجميع وأن يتحمل كل منا المسؤلية حتى نتمكن من تجاوزها بأقل الأضرار الممكنة، مشيدا بالإجراءات والمجهودات التي تبذلها الحكومة لمحاصرة هذا الوباء والحد من انتشاره بين المواطنين. ومن جانبها، قالت الدكتور رانيا يحيى عضو هيئة التدريس بقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة بالجامعة البريطانية "إن إدارة الجامعة قامت بتوفير المواد الخام الخاصة بتصنيع المعقمات والمطهرات، وقمنا بتصنيعها وتوزيعها مجاناً تحت إشراف الدكتور محي المزار عميد الكلية والدكتورة داليا عطية رئيسة قسم الصيدلانيات وبمشاركة الدكتورة نهى علاء المدرس بالقسم بالاضافة لمعاونة العديد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية". وأضافت أن الفريق عمل على تصنيع المعقم الجيل بنسبة 70% كحول لأنه أفضل من الكحول البخاج، وقمنا بتوزيعه مجانا سواء على العاملين بالجامعة أو المواطنين، كمساهمة من الجامعة في التصدي لانتشار هذا الوباء وكإجراء لمحاربة الغلاء واستغلال الفرص من جانب البعض.. متابعة "قمنا أيضا بتصنيع الكلور الخام في معامل الكلية تحت إشراف الدكتور عبد الجواد هاشم وكيل الكلية، وذلك بتكلفة بسيطة للغاية، ويتم استخدامه في حملة التطهير التي تقوم بها الجامعة، منوهة بأن هذه المهمة التي قامت بها بمعاونة فريق من الجامعة هي رسالة للمجتمع مفادها أننا جميعاً شركاء في المحنة وعلينا التكاتف من أجل الخروج منها".