أكدت صحيفة الاندبندنت أن الجنود العراقيين تركوا مواقعهم في شمال العراق الذي يسوده العرب السنة والاكراد بعد تصاعد حدة الغضب بينهم من جهة وبين الجيش العراقي من جهة أخري وأشارت الصحيفة الي تقدم القوات الكردية الي الجنوب للسيطرة علي المواقع العسكرية التي تركها الجنود, حيث يفضل الكثير من الجنود ترك الخدمة بدلا من إطلاق النار علي المتظاهرين مؤكدة أن الذين تركوا الجيش معظمهم من السنة والبعض الاخر شيعة يفضلون ترك الخدمة بدلا من القتال من أجل شيء هم علي غير قناعة به. ونقلت الصحيفة عن ساسة عراقيين أنه 'للمرة الاولي يكون الحديث عن تقسيم البلاد.' واندلعت الازمة بين الجيش من جهة والسنة والاكراد من جهة اخري في 23من ابريل الجاري عندما هاجم الجيش تظاهرة في مدينة الحويجة السنية وقتل أكثر من 50 شخصا وأصاب أكثر من 110 أخرين، وصعد بعدها المتظاهرون إحتجاجاتهم لتكون ضد الحكومة التي يسودها الشيعة.