ذكرت وزارة السياحة والآثار، أنه تم البدء في أولى الخطوات التنفيذية لترميم قصر ( السلطانة ملك) زوجة السلطان حسين كامل والذي يقع أمام قصر البارون امبان بحي مصر الجديدة، وذلك للحفاظ على المباني التراثية والتاريخية. وقال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية - في تصريح له اليوم الاثنين - إنه تم البدء في إعداد الدراسات الاستشارية والتحديات التي تواجه مشروع ترميم القصر وإعادة توظيفه وذلك لعرضها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في جلستها القادمة كجزء من مشروع ترميم متكامل للقصر.. موضحا أن هذا المشروع يعد إحدى الإضافات الجديدة لحي مصر الجديدة وضمان استدامة الحفاظ على آثار العصر الحديث. وقصر السلطانة ملك بناه المهندس البلجيكي إدوارد إمبان ليهديه للسلطان حسين كامل الذي رفض أخذه كهديه وأصر على شرائه لكنه توفى قبل أن يسدد ثمن القصر فآلت ملكيته إلى شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وتم الاتفاق على أن يؤجر القصر للسلطانه ملك الزوجة الثانية للسلطان حسين كامل حتى تحول إلى مدرسة في ستينات القرن الماضي، ثم تم تسجيله ك "أثر" ضمن الآثار الإسلامية والقبطية عام 2000 .