سادت المنوفية حالة من الترقب الحذر من القوي السياسية بعد أن ترددت مجددا أنباء عن دفع حزب الحرية والعادلة الزراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالمهندس صبري عامر القيادي الإخواني لتولي حقيبة وعضو مجلس الشعب سابقا عن حزب الحرية والعدالة لمنصب محافظة المنوفية الذي خلي بتصعيد الدكتور محمد بشر إلي منصب وزير التنمية المحلية منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر. كان اسم المهندس صبري عامر والذي تردد كمرشح لمنصب المحافظ بعد خلو المنصب مباشرة ولكن أنكر حزب الحرية والعدالة وعامر نفسه ذلك، قد عاد للتردد مرة أخري بعد أيام من إنكار المحافظة لتولي المستشار حامد راشد رئيس نيابة الأموال العامة للمنصب و الذي أبدت القوي السياسية بالمنوفية ارتياح له. جدير بالذكر أن اتحاد القوي السياسية بالمحافظة كان قد سلم رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء قائمة من أربعة أسماء تم ترشيحهم من قبلها لتولي منصب المحافظ بعد تخاذل النظام الحاكم عن اختيار محافظ للمنوفية علي مدي شهور خاصة بعد خروج العديد من التظاهرات ضد تعيين محافظ إخواني للمحافظة، الأمر الذي دفع البعض إلي استشعار أن ما يحدث مجرد مناورة سياسية للتهدئة و لإجهاض محاولة القوي السياسية تعيين محافظ غير إخواني.