جاءت الحلقة الأخيرة للإعلامي باسم يوسف صادمة للكثيرين، فقد تراجع الإعلامي الشهير عن حملته التي بدأها في مواجهة المستشار مرتضي منصور، وخضع لتهديداته، حيث لم تتضمن الحلقة الأخيرة ولو كلمة انتقاد وحيدة ضد مرتضي منصور. المستشار مرتضي منصر كان قد وجه تحذيرات شديدة إلي باسم يوسف، وتوعده، بعد حملة انتقادات واسعة ضده تسببت في صداع لباسم يوسف ولأسرته، مما دفعه إلي الصمت وعدم التعليق. مرتضي منصور كان قد بدأ حملة إعلامية واسعة ضد باسم يوسف وأجري العديد من الحوارات التليفزيونية، أبرزها الحوار المطول مع الكاتب الصحفي أحمد موسي علي قناة التحرير والذي وجه فيه انتقادات حادة إلي باسم يوسف ظلت حديث الشارع المصري ولاتزال. تراجع باسم يوسف عن الرد علي حملة مرتضي، طال من مصداقيته، خاصة أن جمهورًا عريضًا كان ينتظر ردًا قويًا وحاسمًا علي ما أثاره مرتضي منصور. عمليًا لم يثبت أن إدارة القناة قد تدخلت في منع باسم يوسف من انتقاد مرتضي منصور، خاصة أن محمد الأمين رئيس مجلس الإدارة موجود حاليًا خارج البلاد، ولم يتدخل بأي صورة من الصور في هذه الأزمة. مرتضي منصور يشعر بلذة الانتصار، وقد أثبت مجددًا أن تحذيراته لم تمكن مجرد كلام للاستهلاك، بل كانت انذارًا قويًا، دفع باسم يوسف إلي التراجع عن حملته، وهو ما سيغري الكثيرين ممن يتعرض لهم باسم يوسف ويوجه إليهم انتقاداته الشديدة.