أعلنت الجماعة الإسلامية بأسيوط اعتزامها تولي مهام حفظ الأمن بدلًا من الشرطة التي أعلنت إضرابها. وقالت في بيان عاجل أصدرته منذ قليل:" إن الجماعة الإسلامية بأسيوط تعلن توليها الكامل لمسئولية الأمن بمحافظة أسيوط إثر قيام المئات من أفراد وأمناء الشرطة بالمحافظة إضرابهم عن العمل، وغلق المراكز والأقسام بالجنازير والسلاسل". وأعلنت الجماعة الإسلامية من داخل مقرها بالجمعية الشرعية بوسط مدينة أسيوط أنه إذا لم يرجع الأمن إلي ممارسة عمله، والقيام بواجبه الشرعي والقانوني؛ فإن الجماعة الإسلامية ستتولي مهام الأمن حتي تكون في قضاء حوائج الناس، كما سيتم الإعلان عن استخدام مقر الجمعية الشرعية بأسيوط كمديرية أمن جديدة للمحافظة. ومن جانبه، قال الشيخ طارق بدير مسئول الجماعة الإسلامية بأسيوط:" إن الجماعة الإسلامية لن تسمح لمن أسماهم بالقلة العبث والتحالف مع البلطجية " في تخليهم عن الأمن وإفساح المجال للسرقة والبلطجة". وأشار بدير إلي أن الجماعة قامت بحصر أسماء المتطوعين من أفرادها، وتسجيل أسمائهم وأرقام هواتفهم علي أن يتم تدريبهم علي تدريبات أولوية لإدارة شئون الأمن، وتسيير دوريات أمنية أن ظل الأمن مختلا في البلاد.